ربما لم تسأل نفسك من قبل هذا السؤال، خاصة إذا لم تتذوق عصير البندورة خلال رحلاتك الجوية السابقة، ولكن في الحقيقة إن هذا المشروب يحظى بشعبية كبيرة على متن الطائرات؟ والسبب غريب.
هناك سبب علمي خلف ذلك، ويرجع ذلك إلى تأثير ضغط المقصورة على حواسنا. إذ يكون تحديد المذاق الحلو والمالح أصعب بـ 30%، وفقاً لدراسة أجراها معهد فراونهوفر للفيزياء في ألمانيا عام 2010، حيث يقول العلماء أن صوت محرك الطائرة يؤثر على حاسة التذوق.
حيث تصبح حاسة التذوق لدينا أقل حساسية في الارتفاعات الشاهقة أثناء الطيران، وبذلك لا نتحكم بها بدرجة كبيرة.
وبحسب موقع Business Insider مع البروفيسور تشارلز سبينس، رئيس مختبر بحوث كروسمودال في جامعة أكسفورد ومؤلف كتاب "Gastrophysics, The New Science if Eating" - حول هذا الموضوع.
قال: "ترى مضيفي الطيران يتنقلون بعربة الأكل في كل مكان، ونجد أن هناك حوالي شخص من أربعة أشخاص يطلب عصير البندورة على متن الطائرة، في حين لن يفعل ذلك أبداً على الأرض".
إذا قدمت للناس عصير البندورة على الأرض وعلى متن الطائرة وسألت "كيف تجد مذاقه مختلفاً بالنسبة لك؟ فسيميل مذاقه في الأرض إلى الترابي. في حين على متن الطائرة، سيقولون في كثير من الأحيان أن له طعماً منعشاً، وأكثر حمضية وسوف ينال إعجابهم في النهاية.