الفنان رضا صاحب عشرات الأغنيات التي تلامس الواقع ويطرح فيها مواضيع حياتية يعيشها كل شاب بحياته العاطفية.
رضا أطلق مؤخراً أغنية جديدة قدم فيها روحاً فنية جديدة لكنه يفضل دائماً أن يحافظ على لونه الذي نجح به لسنوات..
وهو يتحدث بجرأة في هذا الحديث مع الفن..
تقدم غالباً أغنيات تميل الى الحزن والشجن أكثر من الفرح. لماذا؟
أشعر بأن هذه الأغاني تعيش أكثر من الايقاعية وما يليق بصوتي هو هذا النوع من الأغنيات ونوعية الأعمال التي تتقدم لي تشعر بأن في صوتي شجناً و"في بحة صوتي تتناسب مع الأغنيات الحزينة".
هي قريبة للواقع أكثر من أغنيات أخرى؟
هناك أغنيات تضرب لمدة قليلة ثم تنطفئ أشعر بأن أغنياتي تستمر لأني ألامس من خلالها المجتمع بمرحلة الحب والفراق ويجب أن تكون هناك فكرة أو قصة بالأغنية واصالة وما نراه حالياً موجة حين ينتهي دعم الأغنية تنتهي فحينها إما يقدمون شبيهة لهذه الأغنية وتصبح مملة للمستمع.
الشعب العربي عاطفي بشكل عام فهل تلعب على هذا الوتر وتقدم لهم قصة حزينة بالأغنية والكليب كي يحفظون اعماك؟
هذا يعود لموضوع الكلام فلا يمكن أن أغني أغنية حزينة و"واحدة بالكليب عم ترقص"، بل يمكن أن يكون الشخص قد فارق شخصاً يحبه او سافر من بلد إلى بلد، أنا شخص عندي عاطفة ومن يغني هكذا أغنيات يجب أن يكون لديه إحساس وأنا واقعي وطبيعي.
لكن قد يحصرك الجمهور بهذا النوع من الأغنيات على سبيل المثال الفنان هاني شاكر..
هاني شاكر قيمة فنية كبيرة وينتمي إلى مدرسة الطرب الشعبي، ما يضر بالفنان هو التكرار "أنا ممكن ريتم الايقاع الذي قدمته بفترة معينة كانت متشابهة وهذه تقطيعة الموسيقى وهذا النمط يشبهني لذلك أنجح به" .
التكرار خطأ وأن يقدم بسنة أو سنتين نفس إيقاع الأغنية طبعاً سيكون مخطئاً.
هل تكرر نفسك بعض الأحيان؟
كلا قدم لي وليد سعد أكثر من 30 لحناً لا يشبه الواحد الآخر الا إذا أنا طلبت أغنية مثل روح الأغنية الأخرى.
لكن طبعاً اللون هذا يشبهني فتجارب غيري من الفنانين الذين خرجوا من ألوانهم الغنائية فشلت لذلك اتعلم منهم .
هل تدعم الناس هذا الفن الطربي الشعبي الذي تقدمه انت وامثالك من الفنانين؟
الناس اليوم تريد ما يسليها وتسوق لفيديو مضحك اكثر مما تسوق لاغنيات جميلة وايضا الاعلام يتجه الى هذا الموضوع والفنان اليوم يعتقد انه يصبح نجم بأغنية واحدة ويتجاهل الاستمرارية وهذا ايضا خطأ فالاهم هو الاستمرار بالنجاح.
من الفنان الجديد الذي تثني عليه؟
هنالك عدد من الفنانين الشباب يعملون بطريقة جيدة وافضلهم ناصيف زيتون، هو يقدم اعمالا جميلة ينقصه خبرة على المسرح بعد ولكن صوته جميل واحببت ضحكته وحضوره وهو يزاحم بسرعة لان فريق عمله قوي ايضا و"هذبوه بطريقة صحيحة وهو الأفضل بين ابناء جيله هذا رايي بصراحة". وهو الفنان الراقي كشاب يغني لان اغلبهم يتجهون نحو الزمر والطبل .
هل هذه لطشة على الفنان علي الديك وحسين الديك الذين يقدمون الاغنيات الراقصة وفيها طبل؟
"خلينا نحكي بحدا مهم بحدا لديه ثقل فني نحكي بحدا اذا انشغل له اغاني يظهر جيدا". بمطرح ما علي وحسين هذا ملعبهم في الفن والملعب الثاني لا يستطعون عليه. ولما لا فكل شخص حرّ وعلى الفنان ان يستمر وهم لهم جمهورهم الله يوفق الكل.