غضب الممثل الأمريكي جوني ديب عندما قرر احتساب ميزانيته فاكتشف خسارة 28 مليون دولار منها.
ولاحظ نجم هوليوود أن هذا المبلغ هو بالذات ذاك الذي دخل جيوب إداريين من شركة Management Group تعاملوا معه.
وأوردت قناة CNBC الأمريكية أن جوني ديب لا ينوي التباحث مع ممثلين عن الشركة ورفع دعوى لتعويض الأضرار المادية إلى المحكمة.
ورأى جوني ديب أن مساعديه من شركة Management Group الذين كانوا يعالجون قضاياه المالية والضريبية اختلسوا أمواله بذلك القدر. ويصر نجم السينما الأمريكي على أن هؤلاء القائمين على الشركة قصروا في دفع الضرائب عنه كما اقترضوا أموالا من دون الحصول على موافقته إضافة إلى زيادة أسعار بعض خدماتهم.
وأشار محامي نجم السينما إلى أن عاملين في الشركة المذكورة أجروا عمليات دفع مصرفية دون موافقته طيلة 17 عاما. كما خسر الممثل الشهير5.6 مليون دولار أخرى بسبب إهمال إداريين سابقين دفع الضرائب عنه في حينه.
من جهة أخرى يؤكد مسؤولون من شركة Management Group أن الدعوى إذا أقامها الممثل لن تكون لها أي إثباتات ويقولون إنهم على قناعة بأن المحكمة سترفض قبول الدعوى. وتصر إدارة الشركة على أنها قلصت كثيرا تكاليف الممثل وحجزت ميزانية هذا النجم من المصاريف الزائدة خلال سنوات طويلة من تعاونها معه.