فنان وملحن لبناني صاحب إحساس مرهف ومميز.
يجمع بين الغناء والتلحين والتمثيل. لا يسعى خلف الشهرة بقدر ما يبحث عن الأفضل في المجال الفني. أعماله الفنية قليلة لكنها تترك بصمة جيدة على الساحة. بعد "طريق الشمس" يخوض حالياً تجربة مسرحية ثانية مع الفنان روميو لحود من خلال مسرحية "كاريكاتور".
موقع "الفن" إلتقى الفنان جاد قطريب وكان لنا معه هذا اللقاء .
جاد أهلاً وسهلاً.
أهلاً بك.
تشارك في الآونة الأخيرة بعمل مسرحي جديد "كاريكاتور" للفنان روميو لحود ؟
نحن اليوم بعمل إسمه "كاريكاتور"، أبطال كتير ومسرحية كوميك .. أنا شقيق الملكة التيي تذهب إلى الملك لحل مشكلة سياسية .. للجميع أدوار كوميدية تقريباً ، أما أنا فلدي الخط الرومنسي في العمل .. أنا أغرم بإبنة الملك..
أنت تلعب الدور الذي قدمه الفنان الكبير "طوني حنا" في مسرحية "سنكف سنكف" ؟
نعم، وأنا أوجه له تحية كبيرة. أنا أغني أغنية "طال السهر" و"من شردلي الغزالة" التيي قدمها حنا في مسرحية "سنكف سنكف" والتي قدمت عام 1974 مع جورجينا رزق وعمتي الراحلة سلوى القطريب . أتمنى أن ننجح بتقديم عمل جميل ينال إعجاب الجمهور.
وهناك أغان جديدة أيضاً ؟
نعم هناك أغنية "هي" وأغنية "بيلبقلك لون الاحمر" من كلمات وألحان روميو لحود ، وأغنيةة "يمكن شي يوم" ديو مع ماريتا نادر.
هل العمل مع الفنان الكبير روميو لحود صعب ؟
ليس صعباً ، لكن روميو لحود يريد أن يكون عمله كاملاً وهو يدقق بالتفاصيل الصغيرة فيي العمل، ومن هذا المنطلق من الطبيعي أن نجد صعوبة في التأقلم مع إخراج الأستاذ روميو لحود.
ما أهمية المشاركة في الأعمال المسرحية الغنائية ؟
كل فنان ينطلق رويداً رويداً تجده بعد فترة يرغب في خوض تجربة المسرح. الأمور معيي سارت بالعكس ، بدأت بالمسرح ولا أعرف إلى أين سأتوجه. العمل صعب جداً وليس سهلاً أن تنطلق من الفن الحقيقي لتذهب إلى الفن التجاري وإصدار الأغاني المنفردة. فخر كبير لي العمل مع روميو لحود فهو تاريخ فني.
كيف كانت التحضيرات للشخصية والدور؟
لم تكن سهلة أبداً ، وأخذت بكل الملاحظات والنصائح التي قدمها لي الأستاذ روميو.
هل كنت تفضل أن تكون المسرحية جديدة تماماً ؟
بالفعل مسرحية "كاريكاتور" مستوحاة من مسرحية "سنكف سنكف" التي قدمت عام 19744 ، لكن الأستاذ روميو لحود غيّر الكثير من الأمور في المسرحية وجددها. بالطبع هناك الأمور السياسية التي لا نزال نعاني منها وهناك الكوميديا أيضاً .. لقد غيّر الكثير من الأمور !
ماذا تنتظر شخصياً من هذه التجربة ؟
أنا لا أنتظر شيئاً ، ووجودي مع الأستاذ روميو لحود في هذا العمل هو بحد ذاته هدية ،، وأتمنى أن نكون على قدر المسؤولية .
هل يلعب شكلك الخارجي دوراً في إسناد الأدوار اليك ؟
أنا أحاول أن أستفيد من هذا الأمر.. لا فضل لي بهذا الأمر بل هو من ربي. أنا أعتبر أنه عليّّ أن أكون ذكياً وأعرف أن أستخدم موهبتي وشكلي بطريقة إيجابية.
ماذا تحضر للفترة المقبلة ؟
يمكن وقّف فن ! لا أعني الإعتزال إنما التوقف عن الغناء إلى حين تحسن الأوضاع. كل الناسس لم تعد تسهر بل تفضل الجلوس في المنزل ومشاهدة المسلسلات والبرنامج السخيفة. اتمنى أن أستطيع الإستمرار بمسيرتي الفنية.
نتمنى لك كل التوفيق. كلمة أخيرة.
أتمنى على الشعب اللبناني والعربي أن يتحلى بالصبر ويتمسك بالفن لأنه شيء ايجابيي ويعطي طاقة للإنسان خصوصاً أعمال روميو لحود التي فيها رسائل مهمة وتؤثر بالانسان.