قالت الفنانة باسمة "لم أقدم جديدا كوني أفتقر إلى شركة إنتاج إلى جانبي، لطالما لعبت دور شركة الإنتاج وكنت أقوم أنا بإنتاج أعمالي (بس قدي بقدر كمل بالعطاء؟)، وفي النهاية لا أستطيع أن أكمل بمفردي إذا لم تكن هناك شركة إنتاج تدعمني وتضع يدها بيدي، ومع الأسف في لبنان نحن نفتقر اليوم إلى شركات الإنتاج والفنان يجد نفسه مضطراً لتحمل أعباء الإنتاج بمفرده، وهذا الأمر يرتب عليه تكاليف باهظة، خصوصا عندما يجد الفنان نفسه مضطرا لدفع المال للمحطات الإذاعية، لتسويق أغنياته ودعمها".
وأشارت باسمة خلال مقابلة مع الزميلة بولين فاضل في جريدة الأنباء الكويتية، الى أنه "أخذت حقي بالتأكيد، في الأعمال الفنية التي قدمتها والصورة التي طرحت فيها نفسي كفنانة أخذت حقي وأكثر، ورغم أننا نعيش جوا فنياً فيه كل أنواع الغناء وعلى إختلاف مستوياته، إلا أن الفنان الحقيقي يظل الناس في إنتظاره وإنتظار أعماله، والحمد لله الجمهور لم يتركني، وإسم باسمة له مكانته في قلوب الناس".