أقيمت اليوم ندوة الممثلة السورية سلاف فواخرجي ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الذي تشارك فواخرجي ضمن لجنة تحكيم مسابقته الرسمية.
وأعربت فواخرجي خلال الندوة عن سعادتها بالتواجد في مصر "أم الدنيا" ومشاركتها في مهرجان الاسكندرية السينمائي الذي قام بتكريمها لمشوارها الفني، مؤكدة أن هذا التكريم شرف لأي فنان عربي يحصل عليه.
وفي إجابة على سؤال عن معنى اسمها، قالت:"معنى اسم "سلاف" هو القطفة الأولى من الخمر وهذا الاسم غير متداول بشكل كبير وبعض الناس تفسره على انه القطفة الاولى لأي شيء".
وكشفت فواخرجي أنها تقوم حاليا بالتحضير لفيلم سينمائي جديد تحت عنوان "المدى" مشيرة إلى أن الاخراج هو هواية بالنسبة لها وليس مهنة. ولفتت إلى انها تقوم من خلال الاخراج بالمخاطرة من أجل خوض التجربة لتكتسب خبرة أكثر في الحياة، لأن حياة الفنان بنظرها تعتمد على مجموعة من التجارب".
وأوضحت أنها قدمت خلال مشوارها الفني 10 أفلام بجودة عالية من حيث الموضوع والاخراج والتمثيل لتترك بصمة لدى الجمهور.
واشارت سلاف إلى انه خلال زيارتها للسودان وحضورها مهرجان الفيلم العربي وجدت أن الشباب هناك يملكون روح المبادرة ويستطيعون ان يقدموا الكثير خلال الفترة المقبلة للنهوض بالسينما التي لا تزال خجولة هناك.
وكشفت سلاف أن الحرب جعلت من الإنسان السوري شخصاً حزيناً على بلده وخصوصاً الشعب المهجر الى دول أخرى، وقالت :"سوريا ستبقى وستعود الى سابق عهدها".
كما قالت فواخرجي إنها تعتز بمصر كدولة لها كيان فني وسينمائي كبير يستطيع أن يحتضن كل الشعوب العربية، مشيرة إلى أنها تعرف أسماء شوارع القاهرة وحاراتها من المسلسلات التاريخية التي ترصد حياة شعب عظيم.
وفي نهاية الندوة كرم رئيس المهرجان الأمير اباظة المخرج الفلسطيني فايق جرادة والناقد عماد النوري لدورهما في الافلام التي قدمت في المهرجان عن القدس وقدم لهما درع المهرجان.
وكانت الممثلة سوزان نجم الدين من الذين حرصوا على حضور الندوة والمشاركة فيها حيث كانت لها مداخلة قالت فيها انها تحب سلاف وتفتخر بها لكونها نجمة سورية كبيرة بالوطن العربي واوضحت سوزان أنها جاءت إلى الندوة لتشجيع سلاف ودعمها، كما أنها تتمنى أن تظل نجمات سوريا متألقات بالدراما والسينما المصرية والسورية والعربية.
وأكدت سوزان أنها علمت بموعد الندوة بالصدفة لذلك حرصت على أن تتواجد لدعم وتشجيع ابنة بلادها التي هي مثال مشرف للفن السوري في العالم العربي.
لمشاهدة ألبوم الصور، اضغطهنا.
تصوير شريف عبد ربه