هي نجمة فرنسية ، غنت وكتبت أجمل الأغنيات التي أوصلتها إلى العالمية .
هي ميشال تور صاحبة أشهر الأغنيات منها A faire pleurer les femmes و Emmène-moi danser ce soir ، والتي وضعت سيرة حياتها في كتاب يختصر رحلتها الفنية العريقة .
تور التي أطلت مؤخراً على مسرح "إهدنيات" وإستعادت الكثير من ذكرياتها وقدمت أجمل أغنياتها، والتي صلت للعذراء مريم Mon Ange ، إلتقيناها مباشرة فور إنتهائها من الحفل ، وكان لنا معها هذا الحوار .
إنها ليست المرة الأولى التي تأتين فيها إلى لبنان. ما الذي تغيّر منذ أن كنت المرة السابقة؟
أريد أن أؤكد أن الجمهور ما زال كما هو متحمّساً ، وإستقباله حار لي خصوصاً أني لم أزر لبنان منذ مدة ، وبناءً على طلب المنتجين أضفنا إلى لائحة الأغنيات أغنية معروفة يحبها الجمهور اللبناني هي A faire pleurer les femmes.
لماذا؟
لأنها أغنية رائعة. وقد أعدنا توزيعها وسأغنيها مع عزف البيانو فقط. وأنا أعشق هذه الأغنية وقد أعدت اكتشافها كما أنني سأغنيها بطريقة مختلفة.
لقد غنّيت للعذراء مريم Mon Ange في إهدن البلدة المسيحية. ما هي أمنياتك للبنان الذي قضى فيه المسيح مدة عامين من حياته العلنية ؟ وما هي أمنياتك لفرنسا التي تعاني من الإرهاب في هذا الوقت؟
أنا كما كل الناس أقلق على الأطفال وأقلق على الجميع. لأننا لا نعرف ماذا يجب أن نقول من أجل محاولة إصلاح الأمر. فالذي يحصل لا صلة له بالدين ولا يوجد إله يمكن أن يقبل بما يجري.
كيف تجدين الجيل الجديد الذي يغني الفرنسية في برامج الهواة مثل ذا فويس، ليسوا على المستوى نفسه لجيلكم ولأغنياتكم التي تعيش طويلاً والتي نغنيها دائماً وتشعرنا بالحنين إلى الزمن الجميل؟
من المؤسف أن كل شيء قد تغيّر اليوم. كنا نستمع إلى الموسيقى الرائعة والأغنيات التي نردّدها. هناك أصوات إستثنائية في ذا فويس لكن ما يثير إستغرابي هو الثقة الزائدة التي تمنح للمشتركين فيصبحوا مطمئنين جداً ، ولكن لا يمكن أن نطلقهم هكذا لأنهم بذلك يصلون إلى النجومية قبل أن يكونوا فنانين .
هل كان قديماً الإنطلاق في عالم الفن أصعب؟
بالتأكيد. وكان لدينا الوقت لنتعلّم مهنتنا ، وكنا نتعلّم من غيرنا من المشاهير ، وكان لدينا الوقت لنتعلّم ولنرى غيرنا من المغنين الكبار. أما اليوم فخلال وقت قصير يصبحون مشهورين.
كلمة أخيرة للبنان.
أتمنى للبنان كل الحب والسلام والأفضل.