بالتعاون مع "أملنا" (المنظّمة التربوية الداعمة للدراسات المعنية بالسرطان والتي تنشر التوعية حول السرطان، الوقاية منه والدراسات عنه) في الجامعة الأميركية في بيروت، ومجمّع ABC الأشرفية، أطلق معهد نايف خ.
باسيل للسرطان في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت AUBMC، حملة توعية عن السرطان لدى الراشدين في بيروت، ممهّدةً الطريق لمحاربة السرطان ومشكّلةً محوراً إقليمياً رائداً في ميدان علم الأورام. وتركّز الحملة على نشر التوعية عن السرطان، الحث على الوقاية منه وتقديم الدعم للمرضى وعائلاتهم لمواجهة هذا المرض.
تشمل هذه الحملة الجميع وتهدف إلى تثقيف وتقديم الخدمات الخاصة بمرض السرطان المزمن، إلى كافة الشعوب في لبنان والمنطقة.
إضافةً إلى الحملة الإعلانية المحلية الهادفة إلى دعم ومدّ المرضى وعائلاتهم بالقوّة والأمل، سينظّم أطباء، ممرضي وموظّفي هذه المبادرة، نشاطات كثيرة في مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية.
وقد تضمّنت الحملة في ABC الأشرفية، ممرضين وأطباء من المركز الطبي قاموا بتعليم الحضور من مختلف الفئات العمرية السبل لكيفية القيام بالفحوصات الذاتية مجاناً ومعلومات عامة عن المرض، كماأجابوا على أسئلة الزوّار مقدّمين إلىمعظم من شارك في النشاطات هدايا قيّمة.
أما المعلومات التثقيفية التي نوقشت خلال هذا الحدث، فتضمّنت أنواع السرطان، عوامل خطر الإصابة به، الفحوصات والكشف المبكر. كما أنها تضمّنت دراسات عن السرطان، اعتقادات خاطئة عنه وطرق الوقاية منه (من خلال الأنظمة الغذائية، الرياضة، التدخين، وغيرها).
وتميّزت الحملة بجلسات عنوانها "إسأل طبيب"، حيث أجاب عدد من الأطبّاء المتخصصين في المستشفى على أسئلة الحضور المتعلّقة بأمراض محدّدة من سرطان الثدي، الرئة، الجهاز البولي التناسلي، الجهاز الهضمي والجلد، إضافة إلى الأورام الخبيثة الدموية وزرع نخاع العظم، التدخين والدراسات عن السرطان وطرق الوقاية منه.
وقد حضر الحدث، نائب مدير الشؤون الأكاديمية والبحوث في معهد نايف خ. باسيل للسرطان، الدكتور علي طاهر، الذي أشار إلى أن "مهمتنا في معهد نايف خ. باسيل تخفيض عبء السرطان في لبنان والمنطقة، من خلال تطبيق المعرفة الطبية والتكنولوجيا وتطوير البرامج المتقدّمة والحديثة على أصعدة الوقاية، التربية، العناية بالمريض والبحوث". وأضاف قائلاً: "تبرز أهمية نشر التوعية إلى الوقاية من خلال هذه الحملة عبر التشديد على أنه يمكن الكشف باكراً عن كافة أنواع السرطان ويمكن تجنب المراحل المتقدّمة من المرض. يجب أن نتحصّن بالمعرفة الصحيحة لبناء مجتمع أفضل".