تدخل أميرة، " غادة عبد الرازق "، الى فيلا سليم الخواجة " ماجد المصري "، عن طريق خداع الحارس وإيهامه أنها حامل وتريد الدخول الى الحمام، فيما يتم الإتفاق مع لارا صديقة عاصم أن تتصل به ليأتي ليقابلها وإيهام سليم الخواجة، أن عاصم مخطوف.
تتصل أميرة من داخل الفيلا بسليم وتخبره أنها في غرفة عاصم وتريد ان تقابله، يجن جنون سليم الخواجة، لكن أميرة تطلب منه أن يهدأ وأن يجلس لتتفاهم معه، وتخبره أن إبنه عاصم مخطوف، ولن يعود قبل ان ينفذ ما تطلبه منها.
تطلب اميرة منه ان يطلق سراح المحامي نادر، " فتحي عبد الوهاب "، فيفعل ذلك ويطلب من مدير مكتبه اطلاق سراحه، ثم تطلب منه ان يتصل بمحاميه الخاص، وان يذهب الى النيابة ليتنازل عن القضية ضدها.
بالفعل يتصل سليم بالمحامي مدحت ويطلب منه الذهاب الى النيابة للتنازل عن القضية، وبعد ان تتلقى اميرة اتصالا ان المحامي تنازل فعلا عن القضية، تحذره من الإقتراب منها وان حياتها مقابل حياة ابنه عاصم، وانها تريد الخروج من الفيلا دون ان تصاب باذى وان عاصم سيصل بعد دقيقتين.
يصل عاصم الى الى الفيلا وتاتي سيارة لتقل اميرة خارجها، ويحاول رجال سليم اطلاق النار عليها الا ان سليم يمنعهم من ذلك، وتخرج اميرة وتظن نفسها قد انتصرت على عاصم، الا انه كان قد خدعها حيث ان المحامي لم يذهب الى النيابة للتنازل عن القضية، بل لإبلاغ النيابة انها في منزل سليم وانها تهدده بالقتل، تحاصر الشرطة اميرة ويتم اقتيادها، في حين ان سليم الخواجة يخبرها ان ما ستناله لاحقاً سيكون اشد.