ضمن حلقة جديدة من برنامج ليالي رمضان، إستقبل الإعلامي محمد شعيب، الفنان نقولا الأسطا الذي حضر إلى الخيمة الرمضانية في فندق.
"Four Points By Sheraton Le Verdun"
في بداية اللقاء تحدّث الأسطا عن الأعمال الرمضانية من مسلسلات وبرامج حيث أبدى إعجابه بمسلسل مش أنا مشيداً بأداء الممثلة كارين رزق الله حيث أكّد أنها بإصرارها وإرادتها إستطاعت ان تظهر الوجه غير hgكوميدي لها ونجحت به، وتحدث أيضا عن مسلسل "العراب" مشيدا بأداء الممثلين فيه وبالأعمال المشتركة بين اللبنانيين السوريين والمصريين.
وعن تعرض مسلسل باب الحارة لبعض الإنتقادات المشاهد والقصص طالب الأسطا القيمين على العمل بالتجديد منعاً للتكرار. عن برامج المقالب، أشاد الأسطا ببرنامج رامز بيلعب بالنار، فيما أبدى عدم إعجابه ببرنامج "هاني في الأدغال" مؤكداً أنه لم يحتمل مشاهدته قائلا : "بينسم بدني لما أحضرو."
كما هنّأ الأسطا أيضا الممثل كميل أسمر ببرنامجه "عيش وكول غيرا" عبر شاشة الـMTVعن أصعب ضرب في حياته أجاب ممازحا: " إنّو تجوّزت!"، وتحدّث الأسطا عن ضرب تعرّض له في الماضي من الممثل كميل أسمر مؤكدا أن كل شيء يبعد عن الكرامات يقبل به.
عن تيترات المسلسلات، أشاد الأسطا بتيتر مسلسل مش أنا، للفنان مروان خوري، ولكنه شدّد أن "تيتر" قلبي دق أجمل من "مش أنا"، وعن تأديته لـ"تيتر" أجاب: " أنا أول فنان غنّيت تيتر كانت في بداياتي مسلسل إستريليتا بعنوان حلم أحلامي"
عن أغنيته الجديدة "مش قادر عيش" عبّر الأسطا عن سعادته بنجاحها على الرغم من أنها قد أطلقت منذ أيام قليلة. وأكّد الأسطا أن أغنيته تناسب الذوق العام وهي من كلماته والحانه. وعن المغنية التي شاركته بأداء هذه الأغنية، وجّه الأسطا تحيّة إلى المصوّر الصحفي سمير قزّي الذي طرح عليه فكرة أن تشاركه صبيّة وهذا ما حصل عندما طلب من خطيبة صديقه أن تشاركه في هذه الأغنية التي تحب الغناء ولا تريد الإحتراف.
وكشف الأسطا ، أن أحد الأشخاص طلب منه أن يوقعه في بلبلة حول إسمه وذلك من أجل أن يصبح حديث الناس إلا أنه لم يرضَ لأن أخلاقه لا ترضى بذلك مؤكداً أنه لا يقوم بمثل هذه الحركات وينزع جوهر حياته من أجل شهرة واسعة.
وعن أعماله الوطنيّة، أكّد الأسطا أن صوته يساعده بأن يصدّق الناس هذه الأعمال وهذا يخدم القضية. عن علاقته بالإعلام والصحافة ، وجّه الأسطا تحية إلى جميع الزملاء حيث أكّد أن علاقته ممتازة وجيّدة مع الصحافة. أما عن الجوائز والتكريمات، فأكد الأسطا أنها شكلية وهي دعم معنوي وليس مادياً وهي تحفّزه لتقديم المزيد من أجل إثبات الوجود.
الفقرة الأخيرة "ماذا لو"
ماذا لو لم تكن فناناً: كنت إنتميت إلى المؤسسة العسكرية
ماذا لو كنت صحافياً بمن تشيد : بكل تواضع بنقولا الأسطا
من تنتقد: الذين يتخطون ذوق العالم
لو كنت وزيراً اي حقيبة تختار: وزارة الداخلية
لو كنت مدير قناة ما هو التغيير الذي تقوم به: أعطي كل الفنون حقها
لو كنت تملك 5 مليون دولار: ( ضاحكا ) أملكها الآن ولم أفعل أي شيء!
لو كنت ممثلاً أي دور تشارك فيه: أي دور يليق بي كوميدي، وطني، عنفواني أو رومنسي!
لو كنت شاعرا وملحنا من تعطي له أعمالاً : الصبيّة التي شاركت في كليبي
لو كنت مخرجاً لمن ستخرج عملاً : كارين رزق الله
لو كنت محامياً: أستلم ملف "من فعل بنا هكذا في لبنان! "
لو كنت قاضياً : أحاكم الدولة
وطرح محمد شعيب سؤالاً على الأسطا حول ما إذا كان يؤيد إنتقادات سمير صفير لهيفا وهبي، فأجاب: على سمير صفير أن يتواضع ويعطي حق لكل شيء، أنا إنسحبت في إحدى الحلقات لأنه أراد تمييز نفسه والظهور قبلي، فليحترمني وعندما لا يعجبه نمط هيفا وهبي ونمطي لا يشرفه ان أكون معه ،إذا انه يحب نفسه لا يحب أحداً فليجلس بالبيت أفضل له.
لو كنت مكان الرئيس بري: الله يطوّل بعمره، وأقول له عليه أن يرتاح، هو مفتاح الحلول ويجب عليه أن يتنحى من أجل الحفاظ على صورته الوطنيّة الجامعة!
وفي الختام، تحدّث الأسطا عن مشاريعه وحفلاته التي سيبدأها ثاني أيام عيد الفطر في طرابلس وتحديدا مهرجان السلام ، ليشارك من بعدها في حفلات عدّة في زحلة ، كسروان ، عاليه الناقورة وغيرها كما سيسافر أواخر آب إلى كندا لإحياء عرس هناك.