يعيش "عيسى" راشد الطاروف ضياعاً بين هوايته التي يحمل جنسيتها ألا وهي الكويتية وبين الفلبين التي عاش بها مع والدته ويحمل ملامحها، بين ديانته الأصلية الإسلام وبين المسيحية التي ربته عليها والدته جوزفين في الفلبين.
ويطلب من غسان أن يأخذه الى الكنيسة ليصلي فيسأله راشد هل هو مسلم أو مسيحي فيقول إنه لا يعرف وإنه يؤمن فقط بالله لأنه لم يعد يثق بالبشر.
في المقابل ترفض "غنيمة" سعاد العبد الله رفضاً باتاً أن يأتي عيسى ليعيش معها ومع أخته خولة في الفيلا وأن ظهوره هو بمثابة إعدام وقضاء على إسم عائلة الطاروف وتثور "نورية" مرام البلوشي على شقيقتها "هند" فاطمة الصفي بسبب طلبها ذلك من والدتها مؤكدة أن لا أحد سيتزوج بناتها اذا علموا بوجود ابن شقيقهم عيسى من الخادمة الفلبينية.
تقرر خولة أن تتواصل مع أخيها عيسى وتذهب مع عمتها هند لزيارته في منزل غسان حيث يقيم وتخبره أنها سعيدة بوجوده وأنها تريده أن يبقى بقربها. فيما تحصل مواجهة بين غسان وهند الذي يتهمها بالنفاق وأنها أصبحت ناشطة في حقوق الإنسان لأجل قضيتهما لكنها خرجت عن الهدف الذي أصبحت من أجله ناشطة وأنها تفكر كوالدتها وشقيقتها نورية فترد عليه أنها تعيش بين نارين، بين إسم عائلتها وبين قناعاتها ومبادئها.
المفاجأة في الحلقة هو ظهور المذيعة السعودية لجين عمران وبشخصيتها الحقيقية حيث تقوم بدور مذيعة وتحاور هند الطاروف حول قضيتها التي تعمل عليها وهي أبناء الكويتيين من غير كويتيات وعدم تقبل المجتمع لهم والتمييز العنصري ضدهم. رغم أن الدولة تعطيهم حقوقهم ولكن المجتمع يتبرأ منهم في إشارة منها الى ابن شقيقها من جوزفين.