بزحمة المسلسلات الرمضانية الكثيرة والتي يشارك بها عشرات الممثلين اللبنانيين والعرب يكون النجاح بمهمة أصعب والمنافسة أقوى من الأيام العادية.
كارلوس عازار "المنافس الشرس في رمضان 2016" من خلال مسلسل "وين كنتي" الذي يحقق أصداء جيدة جداً ونسبة مشاهدة عالية.
وفي هذا الحوار نتحدث مع كارلوس عن المسلسل وأصدائه ونسبة مشاهدته والكثير من الأمور الفنية.
أخبرنا عن أصداء "وين كنتي" والمنافسة بينه وبين المسلسلات الأخرى .
اصداؤه عظيمة جداً وأطمئن الجميع أن "وين كنتي" بالوقت الذي يعرض فيه الساعة التاسعة والنصف هو الأول وبكل المسلسلات، هو الثاني بعد مسلسل مش أنا، هذه إحصاءات الحلقات الأولى، حصدنا رقماً عالياً جداً 15 وبعيداً جداً عن الباقين.
أين نقطة القوة في "وين كنتي" برأيك؟
الجمهور اللبناني يحب المسلسل اللبناني فكيف إذا كان هذا المسلسل مشغولاً على مستوى عالٍ بالكتابة وسمير ومروى غروب ومستوى تمثيلي رائع ومخرج يعرف كيف يديرهم، حين تحترم الناس بعمل، الناس سيحترمونك ويحبونك.
لو عرض على غير شاشة الـ lbci هل كان حصل على هذه النسبة من المشاهدة؟
نعم أكيد لكانوا تابعوه.
الـ lbci رائدة بموضوع الدراما اللبنانية.
طبعاً يرفع لها القبعة على طريقة التسويق وهي بالنسبة لنا رائدة ولكن أيضاً كل المحطات تعمل بكل قوتها.
الإحصاءات التي تحدثت عنها هي أية احصاءات؟
إحصاءات لبنان ايبسوس.
هل سيخلق لك كارهون ؟
لا لماذا؟ أنا هنأت كل الممثلين اللبنانيين وكما أفرح لغيري يجب أن يفرحوا لي. الأرقام واقعية ولم أحضرها من المنزل. والناس سيشاهدونها.
نرى اعتماداً شبه كلي على العواطف والقصص الغرامية في المسلسلات.
المحرك الأساسي للحياة هو الحب فمن الطبيعي أن تكون هذه الأمور بالمسلسلات.
لكن واقعنا بلبنان ليس قصص حب مثالية ومشاعر جياشة واقعنا أكثر مرارة.
لم نتحدث عن المثالية في الحب نتحدث عن المصالح والأموال بالحب والمرارة فيه وعن الرغبة بالوصول والسيطرة ولكن كله موجود وهذا المحرك الأساسي.
انتهيتم من تصويره؟
الجزء الأول نعم 40 حلقة ولكن هناك جزء ثانٍ.
هل تتابع غير "وين كنتي"؟
أتابع مسلسلات أخرى إذا كنت في البيت لكنني لا أتواجد كثيراً، "وين كنتي" أخذ كل وقتي وهو من المسلسلات القليلة جداً منذ 15 عاماً التي أنتظرها وأتابعها.
أي مسلسل لديك حشرية لترى ماذا يقدم أبطاله؟
شاهدت القليل من "مش انا" وهو مسلسل لايت ومهضوم وكارين تكتب بطريقة محترفة جداً ومعها مجموعة ممثلين جيدين وغالبيتهم كانوا زملائي بالمعهد، وإنتاجياً وإخراجياً هو مسلسل مرتب.
بين محبط من الدراما اللبنانية وبين متفائل بها، أين أنت ؟
ممكن أن رأي الممثلين المحبطين مبني على شيء معين ولكن بالنسبة لي أرى محاولات تطور مهمة بالدراما اللبنانية رغم الدعسات الناقصة أحياناً ولكن هناك مسلسلات مميزة، و"وين كنتي" و"مش انا" دليل على المسلسلات اللبنانية المرغوبة ولا يقلان قيمة عن المسلسلات العربية.
من هي الممثلة الأولى بلبنان؟
ليس هناك ممثلة أولى هناك ممثل أو ممثلة يقدم عملاً مميزاً. دائماً يبقى بالواجهة إذا تراجع ولم يبنِ حياة منظمة يختفي، خبرية الرقم واحد وأنا الـ n1 أكرهها وهذا لعب أولاد.
ولكن هناك أسماء فعلاً لها قاعدة جماهرية ويتقصّد المنتجون أن يستضيفوهم بأعمالهم كي ينجحوا العمل ويلفتوا الناس من الحلقة الأولى.
الأرقام ستحكي بآخر رمضان سنذكر بعضنا البعض أنا وأنت.
ماذا عن أعمالك غير "وين كنتي" ؟
هناك فيلمان جديدان ومسلسلان لكن لا يمكنني الآن إعطاء التفاصيل كي تطلق صراحنا شركات الإنتاج.
وعلى الصعيد الغنائي؟
أغنية "وين كنتي" التي تحقق نجاحاً كبيراً وهي أغنية مميزة ووضعت آمالي عليها كما المسلسل والحمد لله "الـ 2 ظبطوا".
هل هناك مسلسل لبناني اعتبرته سقطة؟
هناك أكيد لكن لن أسميه لأن السقطة لها سبب، لكن أحياناً عناصر تتحملها ولكن بالحقيقة ليست هي السبب بالسقطة فهم تعبوا وسهروا لليالٍ وليس هم سبب الفشل. عمل واحد لن يهبط الدراما كلها بل يهبط نفسه فقط وايضاً ليس عملاً واحداً ينجح الدراما كلها أنا لست مع سياسة الشمل، لا أحب أن أسمي احتراما، للأشخاص الذين تعبوا .
ما زالت الدراما اللبنانية أقل مستوى من الدراما السورية والمصرية برأيك؟
بالنسبة لي ليست كذلك ولكن تسويقها أقل وهنا أطرح علامة استفهام كبيرة ما السبب؟ ما الفرق بين "وين كنتي" وغيره من الأعمال المقدمة برمضان؟ إن كانت مشتركة أو غير مشتركة.
المشتركة ينتقدونها لأن الأخ مصري والأخ الثاني لبناني والخ..
إذا كانت مركبة بطريقة منطقية وصحيحة أنا لست ضد. مثلاً مسلسل "يا ريت" تركيبته صحيحة فلم يقولوا لنا أن هناك أخاً لبنانياً وأخاً سورياً وفلسطينياً تركيبته صحيحة ومنطقية.
ما أقوله إننا اليوم بلبنان نلتقي بعدد كبير من السوريين والمصريين والفسلطينيين هذا واقع ولكن عليك أن تعرف كيف تركبه ليبقى واقعياً وليس من كوكب ثانٍ.
هذا يعني أنك تتابعه.
لا ، أنا سبق وقرأته.
عُرض عليك "يا ريت"؟
نعم والوقت لم يسمح.