انضم التوائم الثلاثة رومان وروكو وروهان بعد ستة أسابيع في العناية المركزة إلى منزل والديهم حاملين مفاجأة أخرى معهم غير التطابق في الشكل.
فبعد تحليل الحمض النووي العائد للتوائم الثلاثة ثبت تطابق الثلاثي في حالة نادرة لا تحصل سوى مرة من بين كل 200 مليون ولادة، وأوضحت الأم التي لها ابنة أخرى تدعى "إنديانا" وتبلغ 3 سنوات من عمرها، أن الأطباء قالوا في البداية إن التوائم غير متطابقة لكنها اكتشفت أنها غير قادرة على التفريق بينهم مما دفعها إلى إجراء فحص للحمض النووي الذي كان بمثابة الصدمة الإضافية حيث رومان وروكو وروهان يتطابق ثلاثتهم حتى في الحمض النووي.
وقد أنجبت الأم البريطانية البالغة من العمر 23 عاماً التوائم الذكور المتطابقين بجراحة قيصرية خضعت لها في مستشفى ستوك مادفيل وكان وزن كل منهم يقل عن كيلوغرامين.
وقالت الأم إنها كانت تعاني في البداية من مشكلة التفريق بين التوائم الثلاثة البالغين من العمر 10 أشهر الآن، ولكنها تمكنت من ذلك فيما بعد اعتماداً على بعض المميزات حيث أن بشرة رومان أغمق قليلا من بشرة شقيقيه أما روهان فيتميز بوجود وحمة على ساقه، فيما كان لروكو عدة وحمات داكنة بين حاجبيه.
وأوضحت الأم إن أطفالها يستخدمون نحو 130 حفاظاً إسبوعياً و4 علب من فوط الأطفال الرطبة، وأنها تقوم بتشغيل الغسالة 3 مرات في االيوم.
وألمحت الأم إلى أن شقيقتهم تحبهم جميعاً وتشعر بالغيرة تجاههم كما أنها تساعد على رعايتهم بخاصة في غياب والدهم، البالغ 28 عاماً، عن المنزل في أغلب الأوقات.