أطلت الزميلة لينا رضوان ، إبنة شقيقة المطربة الكبيرة سميرة توفيق ، في برنامج "مع داليدا" الذي تعده وتقدمه الزميلة داليدا إسكندر معيكي عبر إذاعة 2me أستراليا ، وتحدثت لينا عن دخول خالتها المستشفى لإجراء فحوصات روتينية كانت تجريها في الخارج، وهذه المرة أجرتها في بيروت بإشراف الدكتور بول شربل في مستشفى الروم، والطبيب ماريو عون اللذين يعالجانها منذ سنوات كثيرة، وكانت النتيجة إيجابية والحمد لله .
وأضافت رضوان :"الفحوصات تم إجراؤها لأن خالتي عادت إلى الظهور من جديد وهي تريد أن تبقى بصحة جيدة لتبقى مع كل الناس الذين يحبونها، وقد تم تضخيم الموضوع والأطباء طمأنوا أن صحتها جيدة".
وعن الصفحات التي تحمل إسم سميرة توفيق على مواقع التواصل الإجتماعي، وما يتم نشره عبرها من تعليقات غير لائقة، قالت رضوان إنها تعتمد سياسة عدم الرد لأن هذه التعليقات تشبه أصحابها، "وأنا أتبع ضميري، وهناك صفحة رسمية واحدة لخالتي وهي على فيسبوك ويديرها مدير تحرير موقع "الفن" الإعلامي جوزيف بو جابر، وهو يعود إلينا بكل خبر يتم نشره على هذه الصفحة ، وأؤكد أن كل ما ينشر على غير هذه الصفحة هو كذب".
وعن وفاء الفنانين تجاه توفيق خصوصاً عند دخولها المستشفى ، أشارت رضوان الى أن العتب على قد المحبة، و"بالنسبة لخالتي فلم يقصّر أحد بالإطمئنان عليها من العالم العربي كله، لكنني تعجّبت من بعض الناس الذين لم يكلفوا أنفسهم الإتصال للإطمئنان عليها ، وهي التي كانت الدافع الأساسي لهم ووقفت الى جانبهم ودعمتهم.. تفاجأت من قلة وفاء بعض الفنانين تجاه سميرة توفيق ، خالتي إنسانة كبيرة وحملت إسمهم ما بعرف إذا فيي قول ما في وفا".
كما قالت رضوان "إن توفيق لمست محبة الناس من خلال إطلالتها الأولى بعد غياب على مسرح مهرجان ربيع سوق واقف في قطر، وهي لا تميّز بين دولة وأخرى وقد وفت بوعدها، ومن الممكن أن تعود بوقفة جديدة على المسرح قريباً ، لكن لن أتحدث عنها الآن لتبقى مفاجأة لجمهورها".
وختمت رضوان حديثها، بالقول "إن الجالية العربية واللبنانية في أستراليا لديها محبة خاصة في قلب توفيق ، وهي لا تنسى وقفتها في أوبرا هاوس، وتطمئن الجميع إلى أنها بخير ، وإن شاء الله الإيام تجمعها بهم".