أصدرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تعليمات مباشرة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بإيقاف مهمتين فضائيتين متخصصتين في رصد المناخ، تُعرفان باسم "مراصد الكربون المدارية"، رغم ما تتمتعان به من جدوى مثبتة وتكلفة منخفضة.


وتوفر هذه الأقمار الصناعية بيانات حيوية عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تُستخدم من قبل العلماء والمزارعين وشركات الطاقة، ما يجعلها أداة لا غنى عنها لفهم تطورات التغير المناخي وتأثيراته على البيئة والاقتصاد.
وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة، إذ يحذر خبراء من أن القرار يحمل دوافع سياسية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لأبحاث المناخ الأمريكية. كما يُرجح أن تكون هذه التوجيهات غير قانونية، نظرًا لأنها تتجاوز التمويل الذي أُقر بالفعل لهذه المهام.
من جانبهم، عبّر مشرعون عن معارضتهم القوية لهذا التوجه، مؤكدين التزامهم بحماية ميزانية ناسا ودعم الجهود المستمرة في رصد الأرض ومراقبة تغيرات المناخ بدقة وشفافية.