فن الغناء الراقي والأصيل..فن تقديم القدود الحلبية..إشتهر منذ زمن بصفائه وحفاظه على رونقه على مرّ الازمان..العديد من الفنانين قدموا هذا الفن وأكملوا المسيرة..والعديد غيرهم أخذوا منه وأكملوا ما أرادوا فأضافوا إليه نكهة لم تلغِ روعته يوماً .
إبراهيم فارس زيّن بصوته وأدائه مسرح المدينة في بيروت ، وأعاد إلى المدينة لونها القديم الذي فقدته مع مرور الوقت ، فحمل مشعل بيروت من زمن الحرب إلى زمن الفن الجميل .
وكما هي العادة إحتشد الجمهور وملأ مقاعد المسرح بسرعة فائقة وإنتظر فنانه .
موقع الفن كان متواجداً في حفل إبراهيم فارس الذي إلتقيناه في هذا الحوار .
لماذا إخترت القدود الحلبية لتقدم نفسك من خلالها؟
انا تربيت على اللون الحلبي وانا من حلب، وتعلمت من والدي كثيراً لذلك إعتنقت هذا اللون منذ صغري، وهذه المدرسة التي تخرجت منها، ومن الممكن ان تتوجه الى مدارس اخرى ولكن يجب ان تمتلك أولاً القدود الحلبية.
من هو مثلك الأعلى في الغناء؟
والدي الأستاذ محمود فارس ، وهو مطرب معروف جداً في حلب وسوريا.
هل من الممكن ان تتخلى عن القدود الحلبية يوماً ما؟
لا أكيد ، القدود تجري في دمي، انا اعمل في العديد من الأماكن الا انني لا اقدم الا هذا اللون ومهما جرى لن اخرج من المدرسة التي تأسست فيها.
لما تأخرت في إطلاق ألبومك الخاص؟
لا يوجد دعم كافٍ، فأنا من قام بإنتاج أولى أغنياتي، وقمت بتوزيعها، إضافة الى مساعدة الأستاذ أحمد رمضان ARM.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
سأقوم بتصوير فيديو كليب أغنية جديدة "لآخر مرة" قريباً، وسأطلقه أول الشهر المقبل.
هذا وقدم فارس أغنية للفنان معين شريف "شو بيشبهك تشرين" ليظهر قدراته الصوتية التي فاقت توقعات كل من تواجد في المسرح.
ومع نهاية الحفل قدم فارس أغنية "لآخر مرة" للمرة الأولى على مسرح المدينة حيث اشتعل المسرح على وقع انغامها وتفاعل معها الجمهور .
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .