شارك خالد الذهبي، إبن الفنانة السورية أصالة رسالة دعم لوالدته بعد طرحها ألبومها الجديد.

وعلى صورة لها، علق: "ألبوم وُلِد من الحب، صُنع من أجل الحب، ويُشارَك في الحب...

هذه الجملة تختصر كل ما تفعلينه، لأن الحب هو مصدر كل ما أنتِ عليه، وكل ما تقدمينه لنا.

أعلم أنني تأخرت، وأنا آسف لأن الأمر استغرق وقتًا، لكن من الصعب حقًا أن أعبّر بالكلمات عن كل ما أشعر به تجاهك. رغم كل شيء—الضغوط، تغيّر نمط الحياة، الأعباء العاطفية الناتجة عن بناء شيء من لا شيء—كنتِ دائمًا الهدوء وسط العاصفة.

كانت هناك ليالٍ، الساعة 11 أو 12 منتصف الليل، ما زلت في المكتب، مرهقًا بلا طاقة. أضع سماعاتي، أستمع إلى أغانيك، وفجأة أعود للحياة من جديد. ذلك الحماس. تلك الإرادة. ذلك الدفع الذي أحتاجه للاستمرار.

أنتِ تعنين لي العالم. ولنا جميعًا. وكما أقول دائمًا، أنتِ توأمي، مرآتي، ونصفي الأفضل.

لم أقابل في حياتي أحدًا يمتلك هذا الكم من الحب، والرعاية، والرحمة مثلك. روحك من أجمل الأرواح على وجه الأرض.

حبك يشفي. يغيّر الناس. ليس أنا فقط. ولا عائلتك فقط. بل تمسين حياة الملايين.

هذا ليس فقط أفضل ألبوم لك، بل أفضل ألبوم سمعته في حياتي. لأنني شاهدت كل ما بذلته فيه. حبك. قوتك. ألمك. دموعك. قصتك. روحك. كل جزء منكِ موجود في هذه التحفة.

أنتِ السبب الذي يجعلني أؤمن بالحب. لقد غرسْتِ هذا الحب فينا جميعًا، وهو ما يربطنا ببعض.

شامي، روح رائعة. علي وآدم، أولادنا.

أنتِ السبب في وجود هذا الحب بيننا.

هذا الحب هو ما يدفعني. ما يحملني حين أكون بلا نفس، وما ينهض بي حين أسقط، وما يمدني بالقوة حين يتوقف كل شيء داخلي. هو ما أعيش عليه حين يحل الظلام.

وهذا الحب يمتد أيضًا إلى من حولك، ولهؤلاء أكنّ امتنانًا لا ينتهي.

فايوق، أخي الكبير، من أروع البشر الذين عرفتهم. طريقتك في حب ورعاية والدتي، أخلاقك في العمل، قلبك... أنت رجل شريف بحق. أحبك، وأراك قدوة لي. شكرًا لأنك لم تطفئ نورها أبدًا، بل جعلته يتوهّج أكثر.

وبالطبع، أنوسي، أحبك من أعماق قلبي. رؤيتك، التزامك، وعملك على هذا الألبوم. لا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا بك.

أحبك يا سولا،

وأتمنى يومًا ما، أن أجعلك فخورة بي كما أنا فخور بك".