حين نقول ممثلة لبنانية، أول اسم يتبادر الى ذهننا هو اسمها.


نجاح تلو الآخر حققته خلال مشوارها الفني وحتى اليوم لم نرصد أي فشل يُذكر لها، فهي ممثلة بارعة أمام الكاميرا ولا تجيد هذا الفن في حياتها اليومية.
"جريمة شغف" هو المسلسل الجديد الذي ستطل به، وفي هذا الحديث تتحدث نادين الراسي عنه وعن خبر طلاقها وغيرها من المواضيع.

تصورين جريمة شغف ، ماذا عن هذا المسلسل ودورك به؟
نعم نصوّر مع المخرج وليد ناصيف ونخبة كبيرة من الممثلين، شخصيتي في هذا المسلسل هي "جومانة" استفزتني لأنها تبقى 19 حلقة في السجن ظلماً وعانت ثم خرجت وهذه عينة عن مجتمع عانى وظلم بمكان معين ويشبه ما نعيشه ففي هذا الدور رسالة لمجتمعنا العربي.


نادين ما الذي إختلف بين الدراما اللبنانية والدراما العربية المشتركة وماذا عن هذا الخليط في جريمة شغف بالذات؟
حين اشارك بعمل عربي مشترك افرح وأشعر بأن هناك شراكة مميزة ونكتشف اننا في عالم عربي واحد من حيث ومجتمعنا وطعامنا وطريقة لباسنا نتشابه ولسنا بعيدين وهذه الخلطة اثبتت نجاحها منذ سنوات كثيرة على ايام الست صباح وعبد الحليم ، رحمهما الله ، وغيرهما فدائما كانت تنال نجاحا واسعا واليوم عادت، أنا لا أؤمن بأن الدراما لها شخصية معينة بل هناك دراما عربية واحدة تعالج مجتمعاتنا تختلف بأشياء بسيطة.

نعرف كم أنتِ إجتماعية وتحبين الناس ، الى أي مدى تحرصين على المشاركة الدائمة بالمناسبات الجامعة بينك وبين زملائك؟
رغم كل ظروفنا الصعبة التي نمر بها في بلدنا نستطيع في كل مرة ان نثبت أن الدنيا ما زالت بألف خير، وانا شخصيا ، الحمد لله ، كل عمري كانت علاقاتي جيدة جدا مع الكل والكل يحبني وهذا شيء مهم جدا أن تجد أشخاصاً حولك يحبونك ، فالله اذا احبك حبّب خلقه فيك لذلك افرح بالجمعات واللقاءات مع زملائي.

كثرت الأخبار والتعليقات وإنشغل الناس بخبر طلاقك من جيسكار، أريد أن أسألك هل أنت سعيدة اليوم بحياتك العاطفية؟
بالتأكيد سعيدة لأني انسانة بطبعي متفائلة وايجابية ، وأي شيء يقدره الله أنا أرضى به، وأي ظرف يجعلني أواجهه أيضا لا اعترض، ولا أجعل أي مشكلة تؤثر عليّ او على تربيتي لأولادي، جيسكار والد أولادي وسيبقى طبعاً وهو أب حنون جدا ، نعم هنالك مشاكل ، لكن الطلاق لم يحصل حتى الآن وما يقدره الله أنا راضية به.


كم يدعمك أحباؤك وأصدقاؤك في هذه الأوقات؟
حين إنتشر خبر الطلاق وجدت عدداً هائلا من المحبين الذين يريدون دعمي وأصدقاء كثر يحاولون تقريب وجهات النظر بيننا وأشكرهم كلهم.
وأنتَ أيضا من بين الأشخاص الذين يدعموني معنوياً، ومحبة الناس نعمة من الله فأنا اذا صادفت مشاكل بحياتي وإذا فشلت (لأنه فعلا اذا حصل الطلاق سأكون قد فشلت وأعترف بالفشل) اعرف أن لدي جيشاً من المحبين وهذا الشيء من الله لا يُعوّض بثمن.