لسان زرافة ومخالب دب قطبي كانت هي أغرب السرقات من المتاحف الوطنية في إسكتلندا ضمن أكثر من 100 من القطع الأثرية التي فقدت أو أتلفت منذ عام 2000 من بينها مقتنيات مصرية.
ففي العام الماضي قطع أحد المخربين لسان ضخم طوله 20 بوصة لذكر زراف ناميبي في المتحف الوطني الاسكتلندي للمقتنيات التاريخية في أدنبره.
كما تبين فقدان عشر ميداليات، لم يتم إبلاغ الشرطة عنها، من بينها عدد يعتقد أنه يعود للخدمة خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك خلال عملية فحص وجرد رسمية جرت في عام 2003.
وكشف عن هذه المعلومات بعد تقديم طلب يتعلق بحرية المعلومات إلى المتاحف الوطنية في إسكتلندا.
وأفادت الوثائق بأن من بين المفقودات ميداليات تعود إلى عام 1851 ومسدس يرجع لعام 1884 وماكينة نسيج وسلسلة وعدة سرج الفرس.
كما أوضحت الوثائق أن من بين المقتنيات التي أتلفت سبع طائرات ومقاعد عتيقة ولوحات عسكرية وقطع أثرية مصرية وأخرى صينية، في حين قام بعض الزوار بسرقة مقتنيات تعود للقرن 15.