قالت الممثلة زينة مكي "لا أجد نفسي كمخرجة في الدراما التلفزيونية، بل أنحاز إلى الفن السابع بشكل كبير، بحكم دراستي للإخراج السينمائي وتأثري الشديد بالأفلام القديمة، التي دأبت على مشاهدتها في طفولتي لكبار الفنانين والمخرجين العرب والعالميين، كما أن السينما لا تبخس حق صنّاعها من مخرجين أو كتّاب أو فنانين، وما من ضغوط تمارس على أحد لتنفيذ العمل السينمائي بسرعة قصوى، فالجميع يأخذ حقه ويمنح الوقت الكافي لإنجاز عمله، وهو ما يجذبني بقوة إلى هذا المجال، فضلاً عن أن هناك بوناً شاسعاً في الرؤية الإخراجية للفيلم السينمائي والمسلسل الدرامي".
وأضافت مكي خلال مقابلة مع جريدة الراي الكويتية، "أنا لم أغلق الباب نهائياً على الإخراج، بل لا يزال هناك بصيص أمل لخوض غمار الإخراج التلفزيوني ولكن ليس الآن، بل قد يكون ذلك في قادم الأشهر أو السنوات، أما بالنسبة إلى الإخراج السينمائي، فأنا أتطلع لأقف وراء الكاميرا بعد أن وقفت أمامها، وقد يكون ذلك قريباً، لأخرج فيلمي الذي انتهيت من كتابته وأضع بين فترة وأخرى لمسة إضافية عليه، ليكون جاهزاً ليرى النور حين يتوفر الإنتاج، كما أريده، وهو مشروع فيلم أعتز بقصته كثيراً، لأنني أعتبره مغايراً إلى حد بعيد لما ينتج من أفلام حالياً، إضافة إلى أنه بالنسبة إليّ مثل (الابن) ولا أكشف سراً إذا قلت إنني أحياناً كنت أستيقظ من النوم لأكتب فيه، في حال وردت إلى ذهني خاطرة ما بخصوصه، لأنني كنت أنام بعين مفتحة وأخرى مغمضة، بمعنى أنني شبه صاحية".