تفاجأ الفنان اللبناني توفيق تنوري صباح اليوم بقرصنة صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من قبل جهة تدعم ما يعرف بـ"الثورة السورية".
وأكد تنوري انه متفاجئ مما حصل خصوصاً انه لم يسبق له أن أدلى بأي تصريح سياسي بشأن ما يحدث في سوريا.
وقد عمدت الجهة المقرصنة إلى استخدام صفحة الفنان توفيق تنوري لتوجيه رسائل سياسية إلى اللبنانيين وطريقة تعاطيهم مع النازحين السوريين. كما وجهت بعض الرسائل إلى الفنانين وأصدقاء تنوري الموجودين على صفحته الرسمية.
وكشف تنوري أن هذه الحملة بدأت منذ شهرين تقريباً عندما تمت قرصنة صفحة زوجته على الموقع نفسه وأعلن من خلالها عن وفاته نتيجة حادث سير مروّع على طريق عنجر.
ويؤكد تنوري انه قام بالاجراء المناسب لتوقيف الصفحة واغلاقها مؤقتاً تفادياً لأي ضرر معنوي قد يلحق به او بأصدقائه على الصحفة، معتذراً لكل من تلقى أي رسالة من الجهة التي قرصنت الصفحة.
وأشار تنوري إلى انه يستعد لاتخاذ الاجراء القانوني المناسب بحق من قام بسرقة صفحته وتحديداً المدعو "أبو عمر تل كلخ" الذي وقّع البيان الذي وضع على الصفحة.