أثناء احيائه حفله في "تندوف" بحضور مسؤولين من جبهة الوليساريو الذين يطالبون بإنفصال الصحراء عن المغرب تعرض الفنان الجزائري الشاب خالد لموقف لا يحسد عليه، حيث تم رشقه بالحجارة مما اضطره الى الإنسحاب بعد أول أغنية قدمها.
ويعود سبب الهجوم على الشاب خالد الى الغضب الكبير الذي عبر عنه المغاربة خصوصاً أنه أحيا الحفل بهذه المنطقة بعد احتفال الشعب المغربي بالذكرى الأربعين لاسترجاع الأقاليم الصحراوية، مما جعل الناشطين المغاربة يثورون عليه بإعتباره أقام لفترة طويلة مع عائلته في المغرب، هذا بالإضافة إلى حصوله على الجنسية المغربية سنة 2013.
المقيمون في مخيمات تندوف لم يرحبوا بالشاب خالد أيضاً ، حيث قاموا برشقه بالحجارة، مما اضطره إلى الانسحاب مع أول أغنية.