بعيداً عن المقارنة بين البرنامج الاجتماعية المتفشية على الشاشات اللبنانية، لفتتنا أخيراً الفقرة التي خصصها الزميل طارق سويد في برنامجه "بالعربي المشبرح" لتفعيل قضية الزميل المصور سمير كساب المخطوف في سوريا.
فبعد سنوات على اختفاء كساب، والتعتيم الاعلامي شبه المقصود على هذه القضية وغير المبرر، كان قرار سويد صائباً في تبني هذه القضية مجدداً خصوصاً ان الاخبار عن المصور المفقود شبه معدومة وعائلته لا تزال تنتظر خبراً يقوي آمالها بعودة ابنها.
كما انه مطلوب من كل الوسائل الاعلامية والبرامج تفعيل قضية كل المختطفين في ظل غياب التحرك الرسمي العلني في هذه القضايا والعجز "العجيب" الذي أصاب الدولة اللبنانية والإنتقائية التي تعتمدها في التعاطي مع ملفات المختطفين اللبنانيين.