خسر الإيطاليون في العام الماضي 17.2 مليار يورو من إدمانهم على لعب القمار، أي اكثر من ثلاثة اضعاف ما خسروه في 2001.
وتطبع ايطاليا اليوم خُمس بطاقات اليانصيب في العالم، وهي مركز لثلث ماكينات القمار المعروفة اختصارا باسم VLT.
ويرتبط ازدهار القمار في البلد بالوضع المالي الصعب للحكومة الايطالية، اذ بسبب الديون العالية، وجد وزراء المالية ضالتهم في القمار كمصدر مدرٍ للأرباح من خلال الاموال التي يحصلونها كضرائب، إذ يذهب نصف ما يخسره الايطالي من لعب القمار الى خزينة الدولة، وباتت الحكومة تشرع اشكالاً من الرهان الواحد تلو الآخر.
بالنسبة للايطاليين، تستحوذ نتائج مباريات كرة القدم على المرتبة الاولى في رهاناتهم، ثم في المرتبة الثانية آلات القمار، والمرتبة الثالثة المراهنة عبر الانترنت، في عام 2014 كانت آلات القمار (VLT) مسؤولة عن نصف خسائر الايطاليين من جراء لعب القمار.
جدير ذكره ان الشعب الايطالي تفوّق على الأسباني في ولعه بالقمار في عام 2005.