تقدّمت إبنة النجم الراحل بول ووكر البالغة من العمر 16 عاماً، بدعوى قضائية ضد شركة بورش نظراً لعيوب في تصميمها أدت إلى وفاة والدها في الحادث الشهير .
محامو بول يرون أن الراحل توفي بعد أن بقي عالقاً في سيارة البورش 2005 Carrera GT.
محامي ميدو جيف ميلام قال :"بعد تردد شديد وافقت ميدو ووكر، على رفع هذه القضية بالنيابة عنها وكوريثة لأملاك بول ووكر".
وتابع :"خلاصة القول هي أن بورش كاريرا GT هي سيارة خطيرة ولا ينبغي أن تكون في الشارع، ونحن لا ينبغي أن نكون من دون بول ووكر أو صديقه روجر روداس".
وبحسب الوثائق القانونية فإن حزام الامان التقط جزع بول بقوة كبيرة مما أدى إلى كسر أضلاعه والحوض، وهو كان محاصراً في المقعد .
وجاء في الدعوى أن الحريق لم يندلع إلى بعد دقيقة و20 ثانية من الحادث، وكان بول ما زال حياً في السيارة ، وتوفي حين احترقت السيارة .
وتقول الدعوى أيضا أن روداس، الذي قتل أيضا، كان يقود بين 63 و 71 ميلا في الساعة، وليس 80-93 ميل بالساعة -كما ورد في تقرير الشرطة- عندما خرج عن السيطرة ، وأن بورش كانت تدرك أن كاريرا جي تي لديها تاريخ في مسائل فقدان السيطرة وعدم الإستقرار .
محامو ميدو وجدوا عيوباً أخرى في السيارة بما في ذلك نقص تعزيزات الباب الجانبي وخطوط الوقود التي لا تحمي السيارة بشكل صحيح من الحرائق.
يذكر أن خلال هذا العام كانت شركة بورش قد زعمت ان خطأ رواداس هو ما أدى لوفاته مع بول ووكر وليس السيارة .
الحادث كان قد جرى في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في كاليفورنيا .(ترجمة الفن)