ضمن فكرة جديدة تستخدم لأول مرة على مستوى العالم أجمع، ومن واقع الإستخدام اليومي لوسيلة الإتصال الإجتماعي "إنستغرام"، أطلق الفنان العراقي وليد الشامي أحدث أغنياته المنفردة "أنا أصْلي" مجدداً تعاونه مع المخرج العراقي ياسر الياسري، الذي يقدم الأفكار المختلفة والجريئة في أعماله، وعبر هذا العمل الذي حمل بصمة خاصة لوليد الشامي مختلفة عما قدم في عالم الفيديو كليب العربي والعالمي، واضعاً بصمة خاصة به على مستوى الأعمال المصورة الناجحة بكل المقاييس، مؤكداً شراكة ناجحة بينه كمطرب وبين الياسري.
ويتعاون الشامي في أغنية "أنا أصْلي" مع الشاعر سلطان مجلي، الذي إستخدم كلمة "أصْلي" من مصطلح "الأصالة" وقام بتوليفها ضمن فكرة وأسلوب جديدين، أبدع الموسيقار حسام كامل في عملية التوزيع الموسيقي، بعد أن جاءت الألحان من قبل وليد الشامي نفسه، لتأتي عملية "المكس" مع المهندس البحريني جاسم محمد، وبمتابعة وتنسيق راشد الكواري، ليؤكد الشامي أن "السنغل" الجديد يحمل إبداعات كل من شارك في هذا العمل منذ بدء تسجيله وتنفيذه وتصويرة وعملية الإخراج، وقال: "قال الشاعر في كلمات الأغنية "أنا أصْلي وأحب أكون أصْلي .. وعلى قول العرب الأصْلي يظل أصْلي" وهذا عهدي بالجمهور العزيز في كل أرجاء الوطن العربي الذي أعتبرة هو "الأصْلي" معي ومع كل ما أقدم من أعمال أضعهم أمام عيني وفكري كي يكون العمل "أصْلي" ومناسب لأصالتهم".
وقد بدأ عرض كليب "أنا أصْلي" عبر قنوات روتانا موسيقى ومن خلال القناة الخاصة بهم في "اليوتيوب"، والذي يقول عنه ياسر الياسري: "لقد صورنا العمل في ظروف خاصة جداً، وكنت أرسم مع كل مقطع أصوره كيفية تقديم هذه اللوحة أمام الجمهور "الكليب" الذي حمل توقيع وتصوير المبدع علاء البوريني، ومونتاج وجرافيكس شريك الجريمة العبقري همام غزال، الذي وضع إمكانيات وخبرة كبيرة في تنفيذه، وأنا سعيد به كمخرج وكعمل فني لأغنية عبقرية في الكلمات واللحن والتوزيع الموسقي"، مضيفاً أنه يفتخر بعمله المتواصل مع الفنان المبدع فوق العادة وليد الشامي وفريق عمله الإداري والإعلامي.