لا تزال بلدة في ولاية بنسلفانيا الأميركية مشتعلة بالنيران منذ أكثر من 50 عاماً، ولا يعرف بعد كيف بدأ هذا الحريق، إلا أن العلماء يعتقدون أن ظواهر كيميائية وراء بقاء النيران طوال هذه السنوات.
ومنذ عام 1962 ما زالت النيران مشتعلة في بلدة "سينتراليا" التي تقع فوق ما يمكن اعتباره أكبر رواسب الفحم في العالم، وكان هذا الفحم ولا يزال أهم مصدر للطاقة والكهرباء في المنطقة منذ بداية الثورة الصناعية.
ويعتبر العلماء أن الأنفاق التي حفرها عمال المناجم في القرن التاسع عشر، تعمل على تغذية النيران بشكل دائم، من خلال سحب الاوكسجين من السطح، وكلما احترق الفحم ينتشر اللهب شيئاً فشيئاً في المناطق المحيطة في دورة لا تتوقف من الحرائق.