برز إسمها بين العديد من مصممين ومصممات الأزياء ، لدسها سنوات طويلة من الخبرة في هذا المجال وتتمتع تصاميمها بالكثير من الرقي والجمال الذي يلقى إعجاب أكثر السيدات .
استطاعت تصاميمها أن تكون محط إعجاب للعديد من النجمات في الوطن العربي ، وقد أطلقت مؤخراً مجموعتها الجديدة الجميلة .
وقد التقينا بالمصممة ندوى الأعور التي حدثتنا عن المجموعة ، ومشاركتها في لجنة تحكيم ملكة جمال الرشاقة، وطموحها وأمور عديدة أخرى مهمة ..
أخبرينا عن مجموعتك الجديدة لربيع صيف 2015..
المجموعة تحمل عنوان light and shadow ، واخترت هذا الإسم لأنه يجب أن يكون من وحي المجموعة وهي بنفسها تتضمن النور والخيالات .
تحتوي المجموعة على 33 فستان سهرة تنوعوا بين الفساتين الطويلة والقصيرة، ومنها مع الجوبون المناسبة للسجادة الحمراء، أما الأقمشة فتنوعت بين الأورغنزا والتافتا والتول والشانتي والدانتيل .
رغم عشقك الكبير للؤلؤ ، لما ابتعدتي هذه المرة عنه؟
لأنني في السابق قدمت مجموعة ركزت فيها كثيراً على اللؤلؤ بينما هذه المرة ركزت على الورود والشواروفسكي والباييت المتبدلة الألوان، ولا بد من أن أشير أنني قدمت الكثير من الغموض في هذه المجموعة .
ماذا عن فستان الزفاف في المجموعة ؟
تضمنت فستان زفاف واحد ، بلون الـoff white وقماشه من التمساح ومزين بالباييت الشفافة التي تتبدل ألوانها بحسب الألوان المعكوسة عليها .
طرحة الفستان قصيرة لأن train الفستان طويل جداً للفستان بالتالي اخترنا الطرحة القصيرة .
ماذا أضافت لك تجربة المشاركة في لجنة تحكيم ملكة جمال الرشاقة ؟
أنا من أكثر الناس الذين يتعاطفون مع السيدة المليئة القوام وتتوجه إلى المصمم معتقدةً أن الفستان سيخبئ كل ما لا تحبه في قوامها، وبالتالي تعاطفت مع المشاركات، ووجودي في اللجنة كان ضمن رسالة وضع حد للبدانة والمناداة بالرشاقة بما معناه الصحة الجيدة وليس أن أن نكون جميعنا عارضات أزياء.
بالإضافة إلى أنني كنت أدعو من خلال وجودي إلى أن يكون لدينا إرادة لنفقد الوزن وكنت مصدر دعم ، بحالة الكآبة التي تكون فيها السئة لخسارة الوزن كبيرة جداً.
إلى أي مدى تراعي في تصاميمك السيدات اللواتي لديهن وزن زائد؟
في عرض الأزياء أعرض التصاميم التي أريدها، ولكن حين تتوجه السيدة إلي علي أن أجعلها ترتدي ما يناسبها وليس ما يظهرها على الموضة لكن بطريقة غير مناسبة لها ، فالمرأة عليها أن تتبع ما يليق بها ، ويراعي شكل قوامها .
كيف تمكنت من فرض إسمك بين الزحمة في عالم تضميم الأزياء؟
من خلال مصداقيتي ومتابعة عملي بجهد والحفاظ على الإستمرارية، فأنا بات لدي خبرة في المجال عمرها 15 سنة، ، وبالتالي الإسم أثبت وجوده .
وما ساعدني أكثر هو أن شقيقتي معي ، ونحن حريصين على الإسم ونهتم بالتفاصيل والزبونة ندللها ، ونحافظ على ما اسسناه.
كيف تمكنتي من لفت أنظار النجمات لإختيار التصاميم بتوقيعك؟
لأننا نقوم بتصاميم جميلة، والنجمة تجد ستايلها لدينا .
هل تحلمين بالعالمية ؟
لم يعد هناك أمر صعب بوجود التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي، لقد قدمت عرض أزياء في المكسيك وفي ابيدجان وفي إيطاليا ، طموحي كبير ، لما زلت لم أحقق كل ما اريده أتمنى أن يعم السلام كي نتمكن من السير إلى تحقيق أهدافنا .