من خامة الكبار الذين تربعوا ولا زالوا متربعين على عرش قلوب الجمهور وما نزال نتوق لاستعادة ذكرياتهم، هي صاحبة رسالة في فنها، تصر على الأمر وتؤكد ان الفنان من دون رسالة لا يمكن ان يكمل دوره.
ما تزال حاضرة على الساحة، وتستعد لإطلاق عملها الجديد بأغنيات جديدة وقديمة تم تجديدها، وتطمح بأن تقدم قصة حياتها على شكل عمل درامي.
ولأنها أيقونة عصرها كان تكريم الفنانة هيام يونس في سينما متروبوليس في صوفيل-أشرفية من قبل جمعية نوتروبولس، حيث تم عرض فيلمها "قلبي على ولدي" الذي شهد أول ظهور سينمائي لهما بعمر الـ5 سنوات لتشكل حالة فينة منذ نعومة أظافرها.
موقع الفن حضر الحفل وكان لنا اللقاءات الآتية .
هيام يونس:
ماذا تخبرينا عن هذا التكريم؟
أتيت اليوم كي أفرح وأقول لطفولتي "شفتي يا هيومة، انو بس يكون العطاء من القلب بيمر الزمن والتاريخ وهيام الطفلة بعدها صغيرة".
هل تودين تقديم سيرة حياتك عبر مسلسل درامي؟
بلا شك هذا أمر يسعدني، أولا لقد تحدثوا معي مرات عديدة عن الموضوع، وأنا كتبت الجزء الأكبر من قصة حياتي، واخذت معظم خطوط طفولتي من أمي وأبي وتابعت الباقي وهذا أمر يفرحني.
أغنياتك ما تزال حية في قلوب الجمهور هل تفكرين بتجديدها؟
"دق بواب الناس كلها" قدمها أكثر من فنان، وأنا اليوم عملت على تجديدها، وستعرض قريباً، وسأطرح ألبوماً فيه اغنيات جديدة وأخرى مجددة.
من يلفت نظرك اليوم من الفنانات وتقولين إنها من خامة هيام يونس والعصر الجميل؟
من قلبي أقول لك يوجد استثناءات كبيرة موجودة وبلا شك "بيقولو عني سميّعة"، واسمح لي ان لا اذكر أسماء، لكن توجد على الساحة اسماء يمكن أن تكمل شعلة الفن والنجاح.
من ترشحين ليقدم شخصيتك في عمل يتطرق لسيرتك الذاتية؟
بالتأكيد القرار لا يعود لي شخصيا يعود للمنتج والمخرج، انا لا يمكنني أن أرشح أحداً فهذا ليس اختصاصي، ومن الصعب أنا أرشح.
هذا التواضع بشخصيتك هل ترينه في الفنانات الحاليات؟
التواضع سر النجاح والغرور خطأ وخسارة أنا يتكبر الفنان على جمهوره ومحبية والصحافة، فهم من يصنعونه، ومن دونهم لا يمكن للفنان ان ينطلق وينجح، والتواضع أحببته في الحياة وطبّقته.
الا تحنين للعصر الجميل؟ وكيف ترين مستوى الفن اليوم؟
من 15 سنة لليوم غنيت كل اللهجات العربية، وكل بلد عربي في كل سنة كرمني من المحيط العربي للخليج، وأتمنى ان يتكرر العضر الذهبي، لدينا إمكانات ولكننا بحاجة الى العزم لنكون أهل فن ورسالة وليس فناً استهلاكياً، الفن عندما يكون رسالة يعيش ويدوم.
كلمة أخيرة .
أقول للجمهور "هيام اللي حبيتوها رح تضل على العهد باقية، ورح نضل نمشي انا وانتم إيد بإيد الى الأفضل، والى الفن الرسالة ولبنان الغد الأفضل".
أنطوان خليفة:
أنا سعيد جداً بعرض افلام المنتجة آسيا داغر ابنة تنورين، والتي ذهبت الى مصر وأنتجت أكثر من 100 فيلم مصري، ومن الافلام التي أنتجتها فيلم "قلبي على ولدي" الذي شاركت فيه الفنانة هيام يونس التي نكرمها اليوم ونعرض لها العمل.
واليوم المهم أن نعود للأرشيف لأن تلك الأفلام هي من كلاسيكيات السينما من ناحية التمثيل والإخراج وكثير من الناس لا يعلمون كم كانت السينما غنية وقتها، كانوا يعتنون باختيار الممثلين والتصوير، وكان هناك مخرجون اذكياء كأسيا داغر التي تتمتع بحس الإختيار للفكرة والممثل لتجذب الجمهور.
ديامان بو عبود:
وجودي اليوم يعني لي ان السينما ما تزال حية من زمان حتى اليوم وهي تخبر ثقافتنا وقصصنا الجميلة.
ورداً على سؤال ما الذي تحتاجه الممثلة اللبنانية اليوم لتصنع نجومية هيام يونس قالت بو عبود: "في لبنان لا يوجد انتاجات سينمائية وكي يصل الفنان الى النجومية يجب ان يكون شغوفاً ومحباً ويؤمن بموهبته".
شادي حداد:
اوجة تحية شكر لسينما متروبوليس لأنهم يكرمون هؤلاء الفنانين الكبار، ويعودون بنا الى ذاكرتنا الجميلة.
ومن الجميل جداً ان نكرم هؤلاء الناس الذين لم نعد نراهم دورياً لكنهم محفورون في ذاكرتنا ونتعلم منهم ومن فنهم كونهم أصحاب فن ذات رسالة.
لمشاهدة كامل ألبوم الصور إضغط علىالربط التالي