على وقع موسيقى الفنان الفلسطيني مراد خوري تم اطلاق "خطبة الاحد" وهي عمل غنائي شعري للفنانة اللبنانية أميمة الخليل والشاعر الفلسطيني مروان مخول، ابصر النور في "زمن القيامة"، ولذلك مدلولات يحملها في طياته.
العمل هو كناية عن مغناة ادت الخليل مقاطع منها والقى مخول جزءا اخرا، يهدف الى مقاومة مخطط "اسرائيل" تجنيد الشباب الفلسطيني المسيحي في جيشها. وبحسب بيان القيمين على العمل فأن للمغناة "هدفان سياسيان ضروريان وملحان، فهي تخاطب العالم الحر حول ما ترتكبه الجماعات الارهابية من جرائم بشعة بحق الاقليات، ومن جهة اخرى تتناول استغلال السلطات "الاسرائيلية" فرصة هذه الاحداث مروجة لمخططها الرامي الى نجنيد ابناء الاقليات الدينية من فلسطينيي الداخل في جيشها." وتصوير الصراع هناك بانه صراع ديني.
تدرجت المغناة بين السخرية والوجدانية والثورية على مرئيات تكاملت مع الصور الشعرية واخرجها الفلسطينيان سري بشارات وعنان قسيم على طريقة (الفيديو ارت). وانتجها شبان فلسطينيون وعرب.
بين هم فلسطين وهموم الشرق تنقل الشعر والصوت يناديان اقليات المنطقة ويدعوان الى "اعادة بناء المشروع الوطني المناهض للجرائم التي ترتكب بحق تلك الاقليات فتدفعهم مرغمين الى هجرة الشرق، الذين هم جزء من تاريخه وحضارته معا".
استطاع الصوت ذو المدى الذي ما انفكت فلسطين عشقه وبوصلته، و اللغة الشعرية النابضة بالقوة ان يقدما في ثماني دقائق عملا مختلفا بمزاج موسيقي ملحمي هو "خطبة الاحد"، الذي يمتد حشدها من فلسطين الى كل الشرق.