أثبتت لبؤة بهذه الصورة الجانب العاطفي للحيوانات المفترسة بعدما كانت تشاهد في معظم الأحيان خلال اصطيادها فريسة بسرعة قياسية وبطرق وحشية، فتحولت إلى نجمة مواقع التواصل بهذه الصورة.
وتظهر اللبؤة سيرجا في الصورة التي نشرها موقع مترو البريطاني، وعلى وجهها ملامح الحنان بينما تحتضن الأميركي فالنتاين جرونر الذي أنقذ حياتها من الموت وهي صغيرة وتخلت عنها مجموعتها.
وبدأت قصة هذه الصداقة الفريدة من نوعها عندما وجد الناشط البيئي اللبؤة منبوذة بأحد السهول، فأخذها لمشروع حماية الحياة البرية "موديسا" في "بوتسوان" جنوب أفريقيا.
ويظهر مقطع الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اللبؤة "سيرجا" وهي تسرع لتحتضن صديقها فالنتاين بعد أن فتح لها البوابة في لقطة توضح مدى الحب بين سيرجا المتوحشة وصديقها الذي أنقذ حياتها.