ولد أسعد السبعلي في قرية سبعل قضاء زغرتا شمالي لبنان سنة 1910.
تعلّم في مدرسة تحت السنديانة فغرف منذ صغره من أدب الضيعة وطيبتها وحولها الى ابيات وكلمات.
كتب العديد من المؤلفات وكان في حياته وحتى بعد غيابه أحد ألمع أسماء الشعر اللبناني والزجل القروي.
له العديد من المؤلفات منها: "منجيرة الراعي"، "هادا لبنان"، "يا بو جميل"، "طل الصباح"، "نقلة كنار"، "حنة"، و"أسعد السبعلي: ذكريات له".
توفي عام 1998.
عنك سألوني الوديان
عنك سألوني الوديان
اشتقنا لهالغايب وينو؟
قلتلن حامل لبنان
عالغربه بقلبو وعينو!..
السندياني الحدّ البيت
تذكّرها.. محلا التذكار
كيف رقصت لمّن طلّيت
من الغربه أول مشوار..
والسواقي عم بتعنّ
وعمبتدويلم نغمات
بقلب العليقه، بو الحن
صفّا وحدو، طق ومات!..
كان بالماضي مش هلّق
المرفع بالضيعه معروف
ما في دبيحه تتعلق
لا عرس، ولا زقف كفوف..
وفي بالساحه دكاني
صاحبها اسمو لحود
ما عاد يعبّي قناني
ولا أيام البسط تعود
مبارح قلّي بو طنوس
بدمعة عين، بوج عبوس:
انجتنا كبسي عالضيعه
ما في من يضرب دبوس!
ما في غير ختياريي
عم تمشي عالعكازات
ومن عينين مسيحيه
تشّو خيطان الصوفات
بيمرق بيّاع البوبلين
ما حدا بياخد منّو
راحو شبيبات الحلوين
مين بدّو يسأل عنّو؟
صفّا رزق الضيعه.. بور
سايب.. والبيدر مهجور..
لا في ختم ولا مختار
ولا شرطيه ولا ناطور!
يا جرصتنا من المطران
ومن الصوره والقوني
ما عدنا نلاقي انسان
يخدملو بالكرشوني .