دخلت المشتركة ابتسام تسكت غرفة الطلاب في الاكاديمية واتجهت نحو سرير صديق الاكاديمية الذي لم تعتد على غيابه، عبد السلام.
وكانت تمسك كل الاغراض التي تركها لها في غرفته، وتحضن الغيتار المطبوع عليه صورته بشوق، كما تأملت الاغراض المتروكة على سريره بدقة وكأنها ترى عبد السلام من خلالها. وقبل مغادرة الغرفة، اخذت ابتسام الغيتار واتجهت الى غرفتها، لتضعه بجانب سريرها.
وهكذا تثبت ابتسام انها صديقة وفية ومحبة ولم تنس صديقها لمجرد مغادرته. ونشرت صفحة البرنامج صورة خاصة من اليوميات.