استعانت ستيفاني راسيل البالغة من العمر 72 عاماً بعامل، لطلاء المنزل بأربع طبقات سميكة من مادة خاصة، تجعله حصناً منيعاً ضد إشارات الإنترنت التي تسبب لها الصداع والغثيان، كما أنها منعت دخول الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر إلى منزلها لنفس السبب.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن راسيل تحاول تجنب المواصلات العامة، بسبب وجود عدد كبير من أجهزة الهاتف المحمولة بداخلها، كما أن تبتعد عن أي مكان تتواجد فيه شبكات الإنترنت والهاتف، ولا تتعامل مع الكمبيوتر والبريد الإلكتروني.
وأشارت راسيل إلى أن حالتها لم يتم تشخيصها من قبل طبيب مختص، إلا أنها من خلال تجربتها الشخصية، تدرك أن شبكات الواي فاي والإشارات اللاسلكية تسبب لها الشعور بالمرض، لذلك وجدت أن الطريقة الأمثل للتعامل مع حالتها هي بالابتعاد عنها.
وأكدت راسيل بأن حالتها الصحية تحسنت بشكل كبير، بعد طلاء منزلها من الداخل والخارج، وباتت تشعر بالأمان بشكل أكبر من السابق، كما أنها استعانت بجهاز خاص يكشف إشارات الاسلكي القريبة منها ويصدر إشارة لتبتعد عنها في الوقت المناسب.