عانى رجل صيني منذ الطفولة من ورم في وجهه يزن 25 كيلوغراماً، وتحولت قصة هوانغ شنغاي البالغ من العمر37 عاماً، إلى مادة دسمة شغلت وسائل الإعلام العالمية، حتى قررت حكومته في النهاية التدخل لإنهاء معاناته والتكفل بتحمل تكاليف العلاج بالكامل ليتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وقام الجراحون على مدار 7 سنوات بإزالة 21 كيلوغراماً، من الورم في 4 عمليات معقدة، آخرها العملية التي أجريت له في قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ الصينية لاستئصال المزيد من الورم، الذي كان يصل إلى مستوى بطنه مسبباً له ضغطاً جسدياً ونفسياً مزمناً.
ويعتبر الأطباء حالة شنغاي من أسوأ حالات الورم العصبي الليفي في العالم، وهو اضطراب وراثي يؤثر في نمو وتطور أنسجة الخلايا بشكل مفرط، ما أدى إلى إعاقة حركته وإلى صعوبات بالغة في النوم وتناول الطعام.
وكان الورم قد بدأ بالنمو عندما كان عمره 4 أعوام ، وكان حجمه يزداد مع مرور الوقت، وما زال هناك 4 كيلوغرامات فقط في وجهه ينتظر استئصالها في عمليات لاحقة.