شاب لبناني طموح وذكي، يملك كل الصفات التي تخوله أن يكون تحت الاضواء.
خاض تجربة الاعلام والصحافة واصرّ على متابعة طموحاته الى أن خاض أخيرا تجربة "ملك جمال لبنان 2014" وفاز باللقب بعد منافسة شديدة مع زملائه.
عن فوزه وكل الانتقادات وعن مشروعه كان هذا الحديث مع ملك جمال لبنان 2014 ربيع الزين.
ربيع الزين مبروك مجددا اللقب واهلا بك عبر موقع الفن
شكراً لك، أولا أريد أن اوجه تحية للاعلامية هلا المرّ التي كانت مشرفة عليّ كوني كنت زميلكم بموقع "النشرة فن" (الذي اصبح "الفن").
هل كنت تتوقع أن تصبح ملك جمال لبنان؟
أنا خضت التجربة لأحصل على اللقب. وبصراحة لم أكن اتوقع الفوز لسبب واحد هو انني لم اتوقع ان يكون الملك هو وجه معروف سابقاً بل توقعت ان يكون وجهاً جديداً وراودتني الشكوك. لكن في كل الاحوال انا كنت سأتعامل مع الوضع اذا كنت ملكاً او وصيفاً.. هذا اللقب هو معنوي لأن أحد الوصفاء يمكنه أن يعمل ويصل اكثر من الملك".. افرح واعتز انني حصلت على هذا اللقب واتمنى أن اختار الفرص المناسبة.
قبل سهرة الاحتفال وانتخابك تم الاعلان أن ربيع الزين هو الفائز هذا العام باللقب وتم نشر الخبر ايضا، ما تعليقك؟
هنا نريد ان نعرف ما هو قصدهم "اذا بدن يعملوا اذكياء او يجربوا يحرتقوا على ربيع الزين لان يوم من الايام كنت انا زميلهم وناس كثر لا يتمنون النجاح لغيرهم.. بالنسبة لي انطرح اسمي ولكن لم اتلفت لاصوات النشاز اللي عم تجرب تعكر اسمي وتحاول تضغط على نضال بشراوي كي يغير اسم الفائز" من تابع الحفل يعرف ما اذا كان لدي المواصفات ام لا، "إذا انا ناقصني ايد أو اجر أو شعر او ضحكة او قدر من الثقافي كي افوز؟" في النهاية لا استطيع ان ارضي كل الناس وانا لست اجمل شاب في لبنان وهناك من هم اجمل مني ولكن في المسابقة والوضع الذي كنا فيه والصفات التي اتمتع بها من مشي وخبرة على المسرح وعمل لسنوات طويلة هذا كله ساعدني والحمد لله أنه أعطاني هبة الجمال ووظفتها في مكانها الصحيح ولا التفت للناس الذين تحدثوا، "بعض الصحافيين كانوا عم يلعبوا لعبة طرحوا اكثر من اسم متل حزورة فلما تتوقع شي مش مبني على شي ثابت يعني محاربة"، أصلا هم لا يملكون اجازة كي يكون لديهم وسيلة اعلامية وانا اوجه السؤال لهم "مين سمحلكن تكتبوا وتعملوا موقع الكتروني وانتم ما عندكم اجازات وهذا اكبر رد والمثل بقول "اذا اتتك مذمة من ناقص فهذه شهادة لي بأني كامل".
إلى اي مدى خدمتك خبرتك بالاعلام كي تشارك بالمسابقة وتصل للقب؟
هذا ما ميزني عن زملائي اي دراستي للاعلام والمسرح و"انا مني سوبر مان" والشباب كانت متاحة لهم ايضا كل الفرص ولكن انا ركزت ان يكون جوابي وقفلتي مميزة "انا حاصل على ميدالية ذهبية باستوديو الفن وكانت وقفتي اصعب بكتير من ملك جمال لبنان".
علّقوا ايضا أنك ظهرت وكأنك على مسرح ستوديو الفن وما زلت متأثرا به
"اذا هذا التأثر وداني للقب فهذا شيء جيد".
لو لم تكن انت الفائز من كنت تتوقع ان يكون الفائز؟
كل شاب شارك كان بإمكانه ان يفوز والنتائج كانت متقاربة "كل شخص لديه ستايل خاص" ولديه صفات توصله للقب ما ميزني هو الجواب.. لا أسمّي أحداً معيناً ولكن الوصيف الاول كان اقرب شخص وكان منافساً شرساً جداً وكانت المنافسة شريفة لاننا اليوم اصدقاء".
بالانتقال الى المشروع الذي اخترته لولايتك وهو "تربية الاهل للاطفال"، الشخص يختار موضوعاً تأثر به أو عانى منه يوما ما، هل هذا ينطبق عليك؟
تربية الاهل للاطفال مشكلة موجودة في كل منزل وموجودة في بيتي ايضا "أهلي مش أهم أهل حتى يربوا فأنا ايضا اكسبوني قصصاً مثلا كانوا يدخنوا أمامي وانا كنت صغير لم اتأثر ولكن هذه من الاخطاء" قمت بدراسة موسعة عن هذا الموضوع ووجدت اكثر من 50 نقطة يقع فيها الاهل بفخ خلال تربية اولادهم وهذا ما اردت ان اضيء عليه.. "الولد روح" وعلينا ان نكسبه كل القيم الجيدة والتربية الصحيحة كي يكون انساناً جيدا.
ربيع اللقب الجمالي والجمال بشكل عام مرتبط بالمرأة وما زال مجتمعنا لا يتقبل ان ننظر لرجل من خلال شكله الخارجي وجماله وان يخضع للتقييم والعلامات على اساس مقاييسه الجمالية، ما رأيك أنتَ؟
أنا أعطي مثلاً "النبي يوسف اشتهر بجماله وهذا نبي" ربنا عندما خلق الجمال خلقه للمرأة والرجل ايضا بشرط أن يكون مختلفاً الواحد عن الآخر "يعني الرجل ما لازم يوصل لدرجة أن يتشبه بالمرأة ويجب أن يبرز رجولته وهذا ما آخذه بعين الاعتبار.. أنا يوم ما أتشبه بالمرأة بطلب من الصحافة أن تجلدني ومش بس تنتقدني.. اذا تشبهت يوما ما بالمرأة بكون عم سيء لصورة الرجل بالمجتمع وانا اصبحت بموقع مسؤول ان اوصل صورة الرجل بطريقة جميلة وارفض كل الامور التي تجعل الشاب يتشبه بالمرأة".
مسابقة ملك جمال لبنان دائماً يثار حولها الشكوك والانتقادات ويعتقد كثر أن النتيجة تأتي مقابل أمور معينة او محسوبيات، ماذا تقول لهم؟
انا بكل بساطة شاركت ولم اكن اتوقع ووصلت "لا احكي عن السنوات القديمة اللي كان فيها تشكيك أنا أحكي عن السنة اللي انا موجود فيها لآخر لحظة قلت أنو ممكن يكون في لعب بالنتائج وشككت ولكن ما حل معي هو انه لا احد تحدث معي قبل وبكل سهولة وبساطة وصلت لاللقب واشكر كل اللجنة وعلى راسهم نضال بشراوي الذي آمن وساهم أن يحصل ربيع الزين على لقب ملك جمال لبنان".
هل أحببت تشكيلة اللجنة وان يكون بعض افرادها من الذين خاضوا نفس تجربتك قبل سنوات قليلة ؟
طبعا أحببتها، الذوق لا دخل له بالعمر فاذا كان شخص لديه 22 عاما ولديه درجة عالية من الذوق أو شخص لديه 60 عاما ولا يملك الذوق فيكون الرأي الانسب للعمر الصغير وكل فرد باللجنة كان مخولاً أن يكون وان يعطي رايه بالاسئلة والشكل".
