عاقب القضاء الفرنسي، مهندساً عمره 49 سنة، بالحبس أربعة أشهر موقوفة التنفيذ، ووضعه تحت الاختبار مدة سنتين مع ضرورة خضوعه للعلاج لدى مختصين، وذلك إثر ثبوت "تصوير ما تحت فساتين السيدات".
وكان الرجل المقيم في مدينة تورنفوي يتردد على إحدى الأسواق الممتازة بعد أن يضع فوق حذائه كاميرا دقيقة، ويقف بقرب الفتيات والسيدات اللواتي يرتدين فساتين ويحرك قدمه بهدوء ليمكنه تصوير ما تحت الملابس.
وكشف أحد الحراس المتهم اثناء تصوير ضحيتين، وأبلغ الشرطة التي حضرت واعتقلت المتهم وبعدها أخبر المسؤولون عن المتجر الضحيتين بما تعرضتا له، وكانت صدمتهما كبيرة خصوصاً أنهما لم تنتبها للأمر.
وقال المتهم أمام القضاة إنه "لم يكن يقصد الإساءة وما فعله ليس تحرشاً جنسياً وإنما حب استطلاع".
أما آخر ضحيتين فعبرتا عن شعورهما بالصدمة والإهانة لتصوير جزء من جسدهما في غفلة منهما، وكانت صعوبة تكييف التهمة أحد الأسباب الرئيسية التي خففت الحكم وحولته من سجن نافذ إلى موقوف التنفيذ.