بدأ الأمر بفكرة طرحتها فتاة العرب المثالية و سفيرة النوايا الحسنة نادين فهد عندما كتبت على حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "في حال تزوجت و رزقت بطفلة.
.. قررت أن يكون إسمها "سورية"".
وسرعان ما بدأ التأييد الجارف من متابيعيها، الذين أيدوا فكرتها و أبدوا إعجابهم بالإسم، ومنهم من أخذ الموضوع على سبيل المزاح فاقترح عليها أن تسمي الولد لبنان أو مصر، ما زاد من قناعتها بضرورة ان تطلق على مولودتها الأولى اسم بلدها سورية التي لطالما تغنت سفيرة الطفل اليتيم بحبها، والتي غنت لها أغنية وطنية بعنوان "بفتخر إني سورية" كانت من كلماتها و ألحانها.
الطريف في الأمر ان نادين تلقت في الوقت نفسه العشرات من طلبات الزواج من معجبين انتهزوا فكرة ارادت ملكة جمال العرب ان تناقشها وحولوها الى طلب زواج.
جدير بالذكر أن سفيرة العطاء قد لمحت في إحدى المقابلات التلفزيونية إلى أنها تخطط للقيام بجولة خيرية قريبة في أحد الدول العربية التي لم تذكر إسمها، و لكن علمنا من مصادر مقربة أن هذا البلد قد يكون سورية.