على الرغم من مرور عقود على صدور بعض الأفلام الكلاسيكية في التسعينيات وبداية الألفية الثانية، فإنها لا تزال تحتفظ بمكانة قوية في ذاكرة الجمهور، وتستعد هوليوود اليوم لإحياء هذه الأعمال بإصدارات جديدة وأجزاء مكملة.
تستغل صناعة السينما حنين المشاهدين للماضي، وتقدم تجارب حديثة لأفلام أيقونية، ما يثير شغف النقاد والمتابعين على حد سواء.
من بين أبرز هذه الأعمال التي تعود إلى الساحة بعد سنوات طويلة:
Karate Kid
انطلقت سلسلة أفلام الفنون القتالية عام 1984 وحققت نجاحًا باهرًا، ومع المسلسل التلفزيوني "Cobra Kai" الذي نال إعجابًا كبيرًا، أعلنت شركة Sony عن فيلم جديد يجمع بين النجم رالف ماكشيو (دانيال) والنجم جاكي شان، في مغامرة عصرية ستُعرض هذا العام، وتعيد تسليط الضوء على قيم الإصرار والانضباط.
The Devil Wears Prada
بعد 20 عامًا من صدوره، يعود هذا الفيلم بجزء جديد، مع تأكيدات عودة النجمة ميريل ستريب بدور "ميراندا بريستلي"، وتستكشف القصة تحديات الحياة في عصر التحولات الرقمية وانهيار الإعلام التقليدي، وسط صراعات جديدة في عالم الموضة والنفوذ.
Harry Potter
على الرغم من انتهاء سلسلة أفلام هاري بوتر عام 2011، تعمل Warner Bros على مشروع سينمائي جديد في نفس العالم، ربما يستكمل أحداث ما بعد "الأقداس المهلكة"، ويركز على جيل جديد من طلاب هوغوارتس، أو يعيد تصور السلسلة من منظور مختلف يعكس نضوج الشخصيات.
Final Destination
بعد أكثر من عقد على انطلاق سلسلة الرعب التي تجمع بين التشويق والخيال، يعود فيلم "Final Destination" بجزء سادس من إنتاج HBO Max، ويعد بتقديم تجربة جديدة تواكب روح العصر الحديث، مع التركيز على التكنولوجيا وثقافة جيل التيك توك.
Lara Croft: Tomb Raider
بعد مرور 24 عامًا على الفيلم الأصلي، الذي قامت ببطولته النجمة أنجلينا جولي عام 2001، تعكف Amazon Studios على إعادة إنتاج السلسلة من البداية، مع ممثلة شابة جديدة في الدور الرئيسي، بهدف بناء عالم سينمائي متكامل يشبه عالم Marvel، مع التركيز على خلفيات وأسطورة الشخصية.