أثارت النجمة الأميركية دينيس ريتشاردز ،54 عاماً، جدلاً واسعاً بعد ظهورها هذا الأسبوع في لوس أنجلوس، إذ بدت عليها علامات واضحة لآثار جراحة تجميلية، وذلك بعد أيام فقط من تقديمها شكوى قضائية تتهم فيها زوجها المنفصل آرون فيبرز "52 عاماً" بممارسة العنف الأسري خلال سنوات زواجهما.


وظهرت ريتشاردز، التي سبق أن اعترفت بخضوعها لعمليات تكبير الثدي واستخدام البوتوكس، خلال نزهة بسيطة في كالاباساس بصحبة ابنتها سامي شين (21 عامًا)، وعلى وجهها آثار جروح واضحة عند الصدغين من الجانبين، إضافة إلى كدمات كبيرة حول العينين و"علامات شق" واضحة قرب الأذنين، فيما كانت تبتسم للكاميرات. كما ظهرت بشعر مرفوع في كعكة غير مرتبة، ما أبرز آثار الدماء والجروح في منطقة الرأس.
وصرّحت الدكتورة جيزيل برادو-رايت، وهي جرّاحة تجميلية بعد معاينة الصور، أن الممثلة "من المرجح أنها خضعت مؤخراً لعملية شد الحاجب بالمنظار أو لشدّ صدغي للوجه".
وأضافت:"من وجهة نظر مهنية، فإن الشقوق الظاهرة والتورم بالقرب من خط الشعر، إلى جانب الكدمات بجانب العينين، كلها مؤشرات قوية على جراحة تجميلية حديثة في القسم العلوي من الوجه."
وأوضحت أن هذه الإجراءات تُعد "طفيفة التوغل" وتركّز على رفع الحواجب وتنعيم منطقة العين، دون الحاجة لندوب طويلة كالمعتاد في عمليات شد الوجه الكاملة.
وقدّرت الدكتورة برادو-رايت أن ريتشاردز في مرحلة ما بين خمسة إلى ثمانية أيام بعد العملية، مشيرة إلى أن التماثل شبه الكامل بين جانبي وجهها "يشير إلى عملية تجميلية اختيارية وليست طبية".
في المقابل، لم تُعلّق دينيس ريتشاردز علنًا حتى الآن على خضوعها لجراحة تجميلية جديدة.