رفعت قبيلة برازيلية دعوى قضائية تطالب فيها بمبلغ 180 مليون دولار أميركي، زاعمة أن نظام ستارلينك، الذي أنشأه إيلون ماسك، وفّر لها إنترنت عالي السرعة، ما أدى إلى إدمان جماعي على المحتوى الإباحي.


وتقول القبيلة إن مجتمعها لم يكن مستعدًا لهذا النوع من الوصول، ويعاني من عواقب ثقافية ونفسية.
وقد حظيت ستارلينك، التي توفر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية، بإشادة لربطها المناطق المنعزلة، لكن هذه القضية تكشف ما يحدث عندما يصل التعرض الرقمي من دون فلتر، وتزعم التقارير أن ذلك أضرّ بالتوازن الأسري، وتسبب في تحولات سلوكية بين شباب القبيلة.
وقد تُشكّل هذه الدعوى سابقة قانونية وأخلاقية، لشركات التكنولوجيا التي تتوسع في المجتمعات الضعيفة والمعزولة، خصوصاً عندما تُقدّم الأدوات الرقمية من دون تعليم أو ضمانات.