أثار الكوميدي البريطاني أندرو لورانس موجة غضب واسعة في المملكة المتحدة بعد أن علّق بسخرية على الحادث المأساوي الذي وقع خلال احتفالات نادي ليفربول بالدوري الإنجليزي، حيث اقتحمت سيارة حشود الجماهير، مما أسفر عن إصابة 79 شخصاً، بينهم أربعة أطفال، وكتب لورانس عبر حسابه: "لو كنت في ليفربول، كنت سأقود وسط الحشود لأهرب من هناك بأسرع وقت أيضاً"، ما اعتبره كثيرون سخرية لاإنسانية.
وسرعان ما تم إلغاء مشاركته في عرض كان مقرراً في ساوثيند، مع بيان من الجهة المنظمة يؤكد رفضها القاطع لأي مضمون يسخر من مآسي إنسانية.
لورانس لم يعتذر، بل وصف الإلغاء بأنه متوقع لكنه مخيب، واتهم المنظمين بفقدان الشجاعة، معلناً نيته إعادة جدولة عرضه في مكان آخر لاحقاً، وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان جدلاً سابقاً أثاره لورانس عام 2021 بتعليق عنصري عقب خسارة إنجلترا نهائي بطولة أوروبا، ما يسلّط الضوء على تكرار أسلوبه الاستفزازي الذي بات يهدد مستقبله المهني.