إندلعت حرائق غابات مدمرة في منطقة لوس أنجلوس وما حولها، مما أدى إلى تدمير منازل العديد من المشاهير، من بينهم باريس هيلتون، بيلي كريستال، وماندي مور.


تسبب الحريق في تحويل منزل باريس هيلتون في ماليبو إلى رماد، وهو المنزل الذي شهد خطوات ابنها الأولى. أعربت هيلتون عن حزنها قائلة: "الدمار لا يمكن تصوره، وقلبي مع كل من فقدوا منازلهم".
من جهته، أصدر بيلي كريستال وزوجته جانيس بياناً عبّرا فيه عن حزنهما لفقدان منزلهما الذي عاشا فيه منذ عام 1979، واصفينه بمكان مليء بالحب والذكريات التي لا يمكن انتزاعها.
أما ماندي مور، فقد شاركت متابعيها عبر حسابها شعورها بالصدمة لفقدان منزلها ومدرسة أبنائها، مؤكدة أن العديد من الأصدقاء والأحباء فقدوا ممتلكاتهم أيضاً.
يواصل رجال الإطفاء جهودهم للسيطرة على الحرائق التي أجبرت عشرات الآلاف على النزوح، وسط أضرار جسيمة بالمنازل والبنية التحتية.