تم إعدام سجين في تكساس أدين بارتكاب جريمتي قتل يدعي أنه لم يرتكبها، مساء الأربعاء بعد رفض محاولاته الأخيرة لتأخير التنفيذ، حيث أشار أنصاره إلى أدلة جديدة يقولون إنها تدعم ادعاءاته، وبما أن القضية قد ألقت القبض على اهتمام السياسيين المحليين والمشاهير مثل كيم كارداشيان ومارتن شين.
أُدين إيفان كانتو بالقتل في عام 2001 بعد اتهامه بقتل ابن عمه جيمس موسكيدا وخطيبة ابن عمه إيمي كيتشن في منطقة دالاس أثناء محاولته الحصول على المخدرات على الرغم من أن كانتو أصر على براءته لعقود من الزمن ، وأخبر وسائل الإعلام مثل سي إن إن أنه يعتقد تم تأطيره بعد مقتل مسجدا ومطبخ على يد تاجر مخدرات منافس.
اعتمدت قضية الولاية على ادعاءات بوجود ملابس عثر عليها في شقة كانتو وعليها دماء تتطابق مع الحمض النووي للضحية وشهادة شهود من صديقة كانتو آنذاك، إيمي بوتشر، وشقيقها، جيف بوتشر، اللذين شهدا بشأن تفاصيل جرائم القتل، وفقًا لـ سي إن إن - وفي عام 2005، وقع أحد محامي كانتو على شهادة خطية تزعم أن كانتو اعترف بشكل خاص بارتكاب جريمة القتل في ذلك الوقت، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
اكتسبت القضية منذ ذلك الحين اهتمامًا عامًا متجددًا، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى البودكاست "Cousins By Blood" الذي أنشأه المحقق الخاص مات داف في عام 2023، والذي جمع أدلة تشكك في القصة الرسمية ويجادل في مقطع فيديو حديث على موقع يوتيوب "هناك شك معقول" "في هذه القضية" - أطلق المؤيدون جهدًا لتفادي حكم الإعدام على كانتو ، مشيرين إلى التناقضات في شهادة إيمي بوتشر، التي توفيت منذ ذلك الحين، وجادلوا بأن كانتو كان لديه محامٍ غير فعال وجادلوا بأن أدلة أخرى تشير إلى أن كانتو قد تم تلفيقه.
في الربيع الماضي، اكتسبت هذه الجهود زخما عندما قام قاض في تكساس بتأجيل موعد إعدامه، ثم حدده في أبريل، بعد أن اعترف جيف بوتشر في وثائق المحكمة بأنه كذب عندما شهد بأن كانتو أخبره عن جرائم القتل مقدما وأن كانتو طلب من بوتشر المساعدة في تنظيف مسرح الجريمة.
لكن النصر لم يدم طويلاً، وفي هذا الأسبوع، أصبحت خيارات كانتو محدودة - فقد رفض مجلس العفو والإفراج المشروط في تكساس، ومحكمة الاستئناف الجنائية في تكساس، ومحكمة الاستئناف الفيدرالية جميعاً الطعون التي قدمها لتخفيف أو تأخير، وفقاً لشبكة سي إن إن.
اكتسب كانتو بعض المتابعين والمؤيدين المؤثرين: شكك العديد من المحلفين في القضية الأصلية علنًا في صحة الإدانة، ودعا الممثل مارتن شين والمدافعة عن عقوبة الإعدام الأخت هيلين بريجين إلى إعادة النظر في القضية، وكيم كارداشيان - التي دافعت سابقًا عن المتهمين الذين يقولون إنهم أُدينوا خطأً - وانضمت إلى الدعوات الموجهة إلى الحاكم جريج أبوت لإصدار تأجيل أخير لتنفيذ حكم الإعدام لمدة 30 يومًا.
لم يتدخل أبوت، وقال محامو كانتو لشبكة CNN إن قرار محكمة الاستئناف الفيدرالية لم يترك "طريقًا قابلاً للتطبيق للمضي قدمًا" للاستئناف أمام المحكمة العليا الأمريكية - وقد اتصلت فوربس بمكتب أبوت للتعليق قبل الإعدام لكنها لم تتلق ردًا. .
"أريدك أن تعلم أنني لم أقتل جيمس وإيمي أبدًا"، حسبما ورد ، قال كانتو في كلماته الأخيرة، مخاطبًا عائلات كيتشنز وموسكيدا. "وإذا فعلت ذلك، وإذا كنت أعرف من فعل ذلك، لكنت أول من يعرف أي معلومات كنت سأحصل عليها والتي من شأنها أن تساعد في تحقيق العدالة لجيمس وإيمي".
وقال جريج ويليس، المدعي العام لمقاطعة كولين - المكتب الذي نظر في القضية في عام 2001 - لوكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء إنه لا يزال مقتنعًا بأن "إيفان كانتو قتل بوحشية ضحيتين بريئتين في عام 2000". لقد تمسك بإيمانه بعد الإعدام، قائلاً في بيان لشبكة CNN: "صلاتي المفعمة بالأمل هي أن تجد عائلات الضحايا وأصدقائهم وأحبائهم شعوراً بالسلام الذي طال انتظاره".
وكانت كيم كارديشيان قد تعاطفت مع إيفان في 26 كانون الثاني كاتبة عبر حسابها : "سمعت عن قضية إيفان كانتو من الأخت هيلين بريجين وتأثرت بها حقًا.
وفي عام 2001، أدين إيفان بقتل ابن عمه جيمس موسكيدا وخطيبته إيمي كيتشن. لقد حافظ إيفان دائمًا على براءته مدعيًا أن تاجر المخدرات المنافس هو الذي اتهمه بجرائم القتل.
كانت هناك شهادة زور من قبل شهود الدولة النجوم الذين تراجعوا فيما بعد عن أقوالهم والأدلة التي حجبتها النيابة والتي سيكون لها تأثير كبير. وحتى المحلفون يريدون المساعدة الآن ودعم استئنافات إيفان، معتقدين أنهم لم يستمعوا إلى كل الأدلة في المحاكمة.
في أبريل 2023، ألغى القاضي إعدام إيفان المقرر عندما قدم الدفاع استئنافًا بشأن شهادة الزور والأدلة الجديدة.
ولكن في وقت لاحق من ذلك العام تمت إعادة جدولة عملية الإعدام ومن المقرر أن يموت في 28 فبراير 2024.
كيف يمكنك المساعدة-
لدى تكساس الآن وحدة لنزاهة الإدانة. بدأت مكاتب النيابة العامة تدرك أن هناك الكثير من الأخطاء في الإدانات. إنهم يشجعونك على الكتابة إلى وحدات النزاهة الخاصة بهم حول حالات محددة، لذا فإنني أشجع الجميع على الكتابة عن قضية إيفان كانتو.
حان الوقت للعمل لإنقاذ إيفان كانتو!
