يعود النجم العالمي جيرارد باتلر للسينما مرة اخرى بفيلم Plane الذي يدور في إطار أكشن وإثارة وتشويق، حول طيار يجد نفسه محاصرًا وسط حرب مميتة، لتجبره الظروف على الهبوط بطائرة تجارية خلال عاصفة شديدة، وقد تمكن الفيلم حتى الآن أن يحقق ما يقرب من 26 مليون دولار حول العالم، منذ عرضه يوم 13 كانون الثاني /يناير الماضي في العالم، وفي مصر يوم 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، ووصف باتلر شخصيته في الفيلم بأنه رجل في مهمة يبذل قصارى جهده لإنقاذ ركابه من الخطر الوشيك.
وقال باتلر "أنا فخور بتقديمي فيلم من هذا النوع، فأنا أحب صناعتها وفخور بذلك، وأشعر أنني أصبحت معروفًا به كثيرًا، أتذكر دائما ما قاله لي روبرت داوني جونيور، عندما رأى فيلم " Olympus Has Fallen" عام 2013، كتب لي بريدًا إلكترونيًا جميلًا وقال "هذا هو نوع الفيلم الذي نفتقده كثيرًا، عندما يهتف الجمهور، يرمون الأشياء في الشاشة، يصرخون، وهذا ما يقدمه فيلم Plane إنها تجربة مميزة بالنسبة لي".
عن شخصيته في الفيلم، أشار بتلر: "تورانس شخصية ثرية، وعلى الرغم من عدم وجود خبرة تكتيكية في محاربة المتمردين الخطرين، إلا أنه يشعر بمسؤولية عميقة تجاه ركابه، وتجاه ابنته التي هو في طريقه لرؤيتها، وبعد الهبوط الاضطراري، سيذهب إلى أبعد الحدود لحماية ركابه وإعادتهم لمنازلهم، إنه رجل في مهمة ، ولقد كانت رحلة العمل على هذا الفيلم شيقة، ويمكن وصفها بإنها واحدة من أكثر تجارب صناعة الأفلام إرضاءً لي".
الفيلم ﺇﺧﺮاﺝ جان فرانسوا ريشيتن ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ جي. بي. دافيسن، وبطولة جيرارد باتلر، ومايك كولتر، ويوسون آن، ودانييلا بينيدا، وبول بن فيكتور، وجوي سلوتنيك.