اختتمت فعاليات "أسبوع الموضة في البحر الأحمر"، التي كانت من تنظيم هيئة الأزياء السعودية، واستمرت لمدة ثلاثة أيام اما العرض الأزياء الختامي شكل حدثاً استثنائياً اذ امتزجت أشعة الشمس مع الأمواج الهادئة والرمال الذهبية للبحر الأحمر ما اضاف الجمال جمالا على هذا الحدث.
وخلال أسبوع الموضة في البحر الأحمر تم عرض أحدث مجموعات المصممين السعوديين، إلى جانب عدد من المواهب الإقليمية من العالم العربي والعلامات التجارية العالمية. هذا الحدث يؤكد على أهمية التطوير المستمر ويعتبر خطوة نحو تسريع منظومة الأزياء في المملكة.
وتضمنت تشكيلة عروض الأزياء سبع علامات تجارية مملوكة لنساء من المملكة العربية السعودية والمغرب ومصر. كما استضافت صالة العرض 21 علامة تجارية، بما في ذلك 100 علامة تجارية سعودية، بالإضافة إلى علامات مغربية مصرية وتركية، حيث يلبي أسبوع الموضة في البحر الأحمر الفريد مجموعة من الأذواق، ويجذب المشترين من الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، مما ينقل مواهب المملكة العربية السعودية إلى مستوى عالمي.
في الختام، أكد بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية، أن هيئة الأزياء ستواصل تمكين المواهب المحلية وتقديمهم من خلال مبادرات مختلفة مخصصة لتطوير قطاع الأزياء في المملكة: "لقد كان هذا الحدث الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر بمثابة تبادل ثقافي يربط بين العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية في وسط المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة. إن التزامنا بالنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وتعزيز المواهب المحلية والإبداعية على مستوى عالمي لا يتزعزع، كما تكرس هيئة الأزياء السعودية جهودها لتعزيز منظومة عمل ديناميكي يزدهر فيه الإبداع والذكاء التجاري. إن حماس المشترين من جميع أنحاء العالم الذين شهدوا عرض أزياء المنتجعات المتنوعة، تؤكد الجاذبية العالمية لأسبوع الموضة الذي تم إطلاقه حديثاً، حيث تسهم هذه الفعالية في جعل المملكة العربية السعودية منارة في مجال الموضة والثقافة."