خرجت الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي عن صمتها، في ظل تصاعد الجدل حول الدعوى القضائية المرفوعة ضد الإعلامية بوسي شلبي، من إبنَي الممثل المصري الراحل محمود عبد العزيز، الممثلين المصريين محمد وكريم محمود عبد العزيز، ونشرت رسالة واضحة، عبّرت فيها عن دعمها الكامل لـ بوسي شلبي، ورفضها لما وصفته بـ"التشهير المتعمد" ضد الإعلامية.


وفي منشور مطول عبر حسابها الرسمي، تحدثت رانيا فريد شوقي، عن تفاصيل توثيق زواج محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، قائلة إن الراحل هو من ذهب بنفسه لتوثيق الزواج في عام 2004، مشيرة إلى أن الرواية المتداولة مؤخراً، والتي تتهم بوسي شلبي بتزوير عقد الزواج "تفتقد للمنطق"، بحسب تعبيرها، إذ كتبت: "ما طلعتش مديرة أعماله، ولا رجعها بورقة عرفي، ده هو بنفسه اللي راح بقسيمة الجواز سنة 2004. غريب أوي إن الخبر ده مش واخد حقه، عكس الخبر اللي دانها وشهّر بسمعتها".
وتابعت: "ولا ده خبر بيرد على كل المشككين واللي نتجوا في أعراض الناس.. ربنا اسمه الحق، وقال: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾".
وختمت رانيا فريد شوقي رسالتها، مؤكدة أن الحق سينتصر في النهاية، داعية إلى عدم التسرع في الحكم على الناس قبل ظهور الحقيقة.
وكانت أصدرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، قرارها في البلاغ المقدم من محمد وكريم محمود عبد العزيز، ضد بوسي شلبي، إذ قررت النيابة العامة، حفظ المحضر بعد التحقق من صحة بيانات بطاقة الرقم القومي الخاصة بـ بوسي شلبي، وسلامة موقفها القانوني.
وكان الشقيقان قد تقدما ببلاغ رسمي، اتهما فيه بوسي شلبي بتزوير مستندات رسمية، من بينها بطاقة الرقم القومي، وعقد زواجها على والدهما الممثل الراحل محمود عبد العزيز، وذلك عقب ظهورها في برنامج تلفزيوني، أكدت خلاله أنها أرملته، رغم طلاقهما قبل سنوات.
وطالب إبنا الممثل الراحل، بتعويض قدره 10 ملايين جنيه، مؤكدَين أن تصريحات بوسي شلبي تسيء إلى سمعة والدهما، وتستند بحسب وصفهما، إلى وثائق غير صحيحة.