دخلت كوكب الشرق أم كلثوم بحالة إكتئاب بعد حرب يونيو 1967، وقررت إعتزال الغناء، وواجهت إتهامات بسبب أغانيها العاطفية، فبادر الرئيس المصري جمال عبد الناصر الى مكالمتها، وتشجيعها على التراجع عن قرارها، قأقنعها وقررت على الأثر أن تكون محاربة بسلاح الفن، وتوظيف صوتها وموهبتها لدعم الجيش المصري، فأحيت حفلات في عدة مدن مصرية، منها طنطا والإسكندرية والمنصورة، وقدمت الإيرادات التي حصلت عليها لدعم المجهود الحربي.
يذكر أن أم كلثوم إحتفظت بمكانتها في العهود السياسية، مستندة على جمهورها الكبير، وواجهت التهم والتحديات بصلابة ووطنية.