توفيت الممثلة المصرية ناهد شريف في 7 نيسان / أبريل 1981، عن عمر يناهز 39 عاماً، والقصة الغريبة أن مكان قبرها بقي مجهولاً إلى أن وجد بعد 38 عاماً من وفاتها.
بدأت تفاصيل الحكاية حين قرر رجل خمسيني يُدعى جمال درويش وهو مولع بمتابعة أخبار الفنانين وجمع أرشيفهم، البحث عن قبر الممثلة الراحلة مديحة كامل، استجابة لرغبة رجل عربي يعشق الأخيرة بشدة، ويرغب بزيارة قبرها وقراءة الفاتحة على روحها، حيث توجه إلى مقابر المجاورين، وبينما كان يسأل عمال المقابر عن قبر مديحة كامل، تفاجأ بعامل يتحدث معه عن قبر ناهد شريف.
وكشف جمال درويش أنها كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له، لاسيما أن سيدة لبنانية تواصلت معه لمساعدتها في إيجاد قبر ناهد شريف، وتمكنت باتريسيا الابنة الوحيدة للممثلة الراحلة من زيارة قبر أمها بعد بحث طويل دام سنوات.