يحتفل اليوم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي يعد واحدًا من ألمع نجوم الساحة الفنية بعيد ميلاده ال44، ولد الجسمي في مثل هذا اليوم في 25 آب 1979، تمكّن الجسمي على مر السنوات من لفت أنظار العالم إلى موهبته المتعددة ومنها حنجرته الذهبية، وبجانب قدراته الصوتية الكبيرة، يتميز الجسمي بذكائه وقدرته على فهم أذواق الجمهور وما يحتاج إليه سوق الغناء، فقدم أنماطًا غنائيّة متنوعة، ووصل بها إلى كل فئات الجمهور، من الشباب إلى الشيوخ.
بفضل أدائه الاستثنائي وإلقائه الفريد، استطاع حسين الجسمي أن يحقق مكانة خاصة في قلوب المستمعين، حيث يتفاعلون مع كلماته وألحانه على مر الأجيال. ومع كل عام يزيد تألقه ونجاحه، ما يجعلنا نتطلع بشغف إلى ما سيقدمه في المستقبل.
بدأ الجسمي طريق الشهرة بمشاركته في برنامج لاكتشاف المواهب أقيم ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز فيه بالمركز الأول، وبعدها تعاون مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، لتبدأ مرحلة التوهج.
أصدر أول ألبوماته عام 2002، وجاء بدون اسم، إذ اكتفت الشركة المنتجة بوضع اسمه وصورته، وبمرور الوقت أتقن "الجسمي" اللهجات الخليجية والمصرية واللبنانية ليصل صوته إلى كل بيوت العرب.
وحقق الألبوم الأول نجاحًا كبيرا في السوق الإماراتية والخليجية، خاصة أغنية "بودعك" التي صورها بطريقة الفيديو كليب، وظهر فيها الجسمي أبا يودع ابنته بعدما قضت المحكمة بأن تذهب حضانتها إلى والدتها".
كما قدم الجسمي العديد من الأغنيات المنفردة مثل "بشرة خير" التي حققت نجاحًا استثنائيا في مصر، وأغنية "سلمان الشهامة"، كما غنّى تترات عدد من الأفلام والمسلسلات مثل "الرهينة" وأغنيته الشهيرة "أهل كايرو".
وفي سن مبكر، حصل الجسمي على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة أفضل مطرب عربي عن أغنية "بحبك وحشتيني" من حفل "موريكس دور" عام 2007، وجائزة التميز في الغناء على مستوى الوطن العربي ضمن احتفاليات الأمم المتحدة للشباب عام 2009.
أصيب الجسمي بمرض السمنة بشكل مفاجئ، وتغيرت ملامحه بدرجة كبيرة، وعندما أدرك خطورة هذا الأمر خضع لجراحة طبية أبعدته عن الساحة الفنية لفترة طويلة، قبل أن يتعافى ويعود إلى توهجه بكل رشاقة.وخسر "الجسمي" 50 كيلوغرامًا من وزنه في 6 أشهر، وقال في تصريحات صحفية وقتها: "الرشاقة تساعد صاحبها على أن يكون شخصا عاديا يشبه جميع الناس، وأتمنى أن يتخلص كل بدين من وزنه الزائد حتى لا يؤثر على حياته".
بهذه المناسبة السعيدة، نتمنى للفنان حسين الجسمي عيد ميلاد مليء بالسعادة والفرح، وأن يستمر في إسعادنا بأعماله الرائعة.
